عاشت مدينة الحسيمة، في الفترة الممتدة، ما بين 15 و 17 نونبر الجاري، على إيقاع فعاليات النسخة الأولى، من منتدى الريف للسياحة والتنمية، الحاملة لشعار: نحو تنويع مداخل التنمية المحلية : إدماج الموروث الثقافي في السياحة نموذجا. المنظمة من طرف ملتقى شباب الألفية للسياحة والتنمية، وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة-قطاع الثقافة، وبمساهمة المجلس الإقليمي للسياحة بالحسيمة. بحيث أكد المتدخلون في المنتدى الذي عرف مشاركة العديد من الخبراء والأكاديميين، وممثلي المؤسسات العمومية والخصوصية، ومستمرين ومهنيين في القطاع السياحي. على وجوب إدماج الموروث الثقافي في مجال السياحة، من خلال وضع برامج،من شانها الترويج للمؤهلات السياحية والثقافية التي يتوفر عليها إقليمالحسيمة بصفة خاصة ومنطقة الريف بصفة عامة. كما عرف المنتدى، ; تكريم محمد محمد خطابي، باعتباره من الأسماء الرائدة في مجال الأدب والديبلوماسية،. على نغمات من فن السماع والمديح، لمجموعة سيدي جمال عمار التية. وكذا تنظيم معرض للمنتجات الفلاحية والصناعة التقليدية، فأمسية للتراث الأمازيغي، مع القيام بزيارة إلى فضاء الذاكرة التاريخية، ومجموعة من المواقع التاريخية باسنادة. وفي كلمة له بالمناسبة أوضح محمود المسناوي، رئيس منتدى الريف للسياحة والتنمية، بكون الهدف من تنظيم التظاهرة، خلق فضاء مشترك بين المتدخلين في القطاع السياحي، من أجل وضع خطط عمل، تمكن من تحقيق التوازن في التنمية المحلية، عبر إدماج الموروث الثقافي في السياحة.