بحضور عدد كبير من أهل الثقافة والفن ، افتتحت مساء يومه الجمعة بمدينة تطوان فعاليات المهرجان الوطني للمسرح في دورتة ال 21، بتكريم نجوم أبو الفنون ، الفنانة نجاة الخطيب و الفنان أحمد العلوي ،والفنان أنور الجندي والمخرج حميد البوكلي . وسيظل المهرجان المنظم من طرف وزارة الثقافة والشباب والرياضة – قطاع الثقافة بشراكة مع ولاية جهة طنجةتطوانالحسيمة وبتعاون مع المجالس المنتخبة بمدن تطوانوالمضيقوالفنيدق، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة محمد السادس الى غاية 22 من هذا الشهر . وتتنافس في هذه الدورة 12 فرقة مسرحية في المسابقة الرسمية تم انتقاؤها من قبل لجنة تتكون من عبد الرحمان بنزيدان رئيسا والاعضاء عبد الحق الزروالي ،نورالدبن النجمي ،رفيقة بنميمون، فاطمة الجييع، محمد بنيعقوب ، وأسماء لقماني . فيما تتكون لجنة التحكيم من:أحمد بدري لائيسا،والاعضاء حسن الصميلب ، عبد الحق افندي، بوليانا برودوت،السعدية أكزون، وادريس الادريسي، وسليمة بنمومن. وتحتضن أيضا فضاءات مختلفة من مدن: تطوان، المضيق و الفنيدق عروضا خارج المسابقة. كما سيعرف المركز الثقافي بتطوان مناقشة العروض المتنافسة وتوقيع الاصدارات . في التحليل الدرامتورجي للمؤلف احمد بلخير و بودهوار للمؤلف عبد الحق الزروالي واهل المخابي للمؤلف محمد الفحل الشرقاوي . ومن جهة اخرى سيتم تنظيم ورشات حول محو التشخيص بكل من ثانوية القاضي عياض ،وجابر ابن حيان والسجن المدني بتطوان والمركز الثقافي بمرتيل. ستشهد الدورة مسرحيات "قاعة الانتظار 1" لشارع الفن للإبداع و"سحت الليل" للجمعية المغربية لتنمية الانتاج الفني والتنشيط المسرحي من ( البيضاء)، و"النمس" للمسرح المفتوح و"يارما/سماء أخرى" لمجموعة أكون للثقافة والفنون من (الرباط)، و"دون قيشوح" ل ثفسوين للمسرح الأمازيغي و"ثوري دوري" للريف للمسرح الأمازيغي من (الحسيمة). و سيكون لمسرحية "الوجه الآخر للقمر" لمعمل التكوين والبحث الدرامي من (أكادير)، و "أمشاج" للفكاهيين المتحدين للثقافة والفنون (فاس)، و"ليام الكحلة" لمسرح المدينة الصغيرة (شفشاون) و"كرنفال" للنورس للفن والثقافة و"راضية" فركانيزم للفنون والثقافة والتنمية من (سلا)، و"لمعروض" لمحترف الفدان للمسرح والتنشيط الثقافي من (تطوان) ، حضورا متميزا بأعمال منها ما لم يشاهد لحد الآن . وتتنافس في المسابقة في هذا المهرجان على الجوائز التالية : الجائزة الكبرى ، وجائزة الاخراج ، وجائزة النص ،وجائزة السينوغرافيا ،وجائزة التشخيص ذكورا ، وجائزة التشخيص اناثا ، وجائزة الملابس ،وجائزةا لامل هذا و تبذل مندوبية الوزارة الثقافة بمدينة تطوان بكل أطقهمها و إدارييها ، مجهودات جبارة لإنجاح هذه الدورة و غيرها من الانشطة ، و جعلها دورة نموذجية على جميع الأصعدة ، لخدمة و تحقيق المشروع العام للوزارة . وأجمع المتدخلون على أهمية المسيرة المسرحية في المغرب التي تجاوزت العقدين بعد القرن من الزمن، مؤكدين على أن المهرجان الوطني للمسرح هو فرصة لزرع بذور الفن والثقافة في جميع جهات المملكة. وشدد المتحدثون على أهمية الجهود المبذولة من قبل أهل القطاع للنهوض بالمسرح والانتصار للفن في البلاد. وثمنوا أيضا جهود من كانوا سباقين من أهل الفن في التأسيس للمسرح ونشره في المغرب ، لافتين إلى أن هذا المهرجان هو محطة ثقافية جديدة تضاف إلى المسرح الوطني لمواصلة الحلم والبناء.