مكن الملتقى الدولي النسائي الثاني، المنظم من طرف غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجةتطوانالحسيمة، بشراكة جمعية المرأة المقاولة بمدينة الحمامة البيضاء، ومؤسسة غرناطة الدولية، من الاطلاع على تجارب مقاولاتية نسائية رائدة بشمال المغرب في مجالات متعددة. بحيث عقد وفد مهم يضم مسؤولين ومقاولات من غرناطة، ونظيراتهن من شمال المغرب، مجموعة من اللقاءات الهادفة والمثمرة، بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بتطوان، مع القيام بزيارات لمقر بعض الجمعيات المهتمة بتأطير وتاهيل النساء. كفرع الاتحاد النسائي المغربي بطنجة، التي تترأسه سلوى الدمناتي. مما سيمكن من تعزيز التعاون بين المقاولات بجهة طنجةتطوانالحسيمة، ونظيراتهن من منطقة الأندلس. ويبقى اللقاء الهام ضمن الملتقى الدولي النسائي الثاني بعاصمة البوغاز، المقام بقصر بلدية طنجة، يوم الخميس المنصرم. الذي عرف حضور مصطفى بن عبد الغفور وعبد الحميد احسيسن نائبي رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة الشمال، محمد البشير العبدلاوي عمدة طنجة. فقد أكد عبد الحميد احسيسن نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجةتطوانالحسيمة، على وجوب الاهتمام بالنساء، عبر تشجيع المقاولات النسائية، بتبسيط المساطر والإجراءات لتأسيس الشركاتّ، من خلال عملية المصاحبة في جميع مراحل المقاولة، بغية التغلب على الاكراهات الاداريبة والمالية، لكي تحقق المرأة بجهة الشمال استقلاليتها الذاتية والمالية، وتتبوأ المراكز العليا في المؤسسات العمومية والخاصة، وتأخذ مكانتها المستحقة في مراكز القرار. لاسيما والمرأة المغربية أصبحت في الوقت الراهن مؤهلة، وتلعب أدوارا مهما في النسيج الاقتصادي المحلي والجهوي والوطني. وتعد نموذج يقتدى بها على المستوى الإفريقي والعربي. مما يجعلنا نحس بالفخر لما وصلت إليه وحققته المرأة المغربية.