شهد مقر نظارة الأوقاف تطوان الكائن بالمركب الحبسي شارع محمد الخامس الحي المدرسي تطوان صباح يوم الخميس 06 دجنبر 2018 ، لكراء الاراضي الفلاحية المضمومة التابعة للاحباس ضواحي مدينة تطوان ، موضوع مشروع التجهيز الهيدرو فلاحي 2019/2018 . و تجدر الإشارة هذه الأراضي المضمومة للاحباس ضواحي مدينة تطوان، كان يستغلونها الفلاحين الصغار ما يقارب عن 30 سنة، حيث كانت تسقى عن طريق سد اجراس ، ولكن خلال هذه السنة 2018 الزمت وزارة الفلاحة و نظارة الأوقاف تطوان الراسية على سمسرة عمومية علنية بتوقيع استمارة التفويض لجمعية مستعملي المياه المخصصة للري في إطار صندوق التنمية الفلاحية مع التزامه كذلك بتوقيع عقد الالتزام الخاص يتحمله مسؤولية الصيانة والمحافظة على التجهبزات و معدات الري ، و الغريب في الأمر الفلاحين الصغار لم يسبق لهم أن انخرطوا في هذه الجمعية و لا علم لهم بها بتاتا ، و لم يطلع الفلاحين قبل السمسرة العمومية على هوية مسؤولي هذه الجمعية ولا على قانونها الداخلي و الاساسي و لا على وصل الإيداعها النهائي للتأكد من الجمعية ومن أحد مسؤولها ، ليتفاجئ الفلاحين انفسهم مجبرين على توقيع استمارة التفويض للجمعية لا يعترفون بها. بحيث اصبح الفلاحين الصغار الذين كانوا يستغلون الاراضي الفلاحية لما يقارب 30 سنة في مواجهة مجموعة من الأشخاص دخلوا هذه السمسرة رغم انهم ليست لهم علاقة بالميدان الفلاحي ، و اصبح هؤلاء الغرباء عن هذا القطاع يتجرؤون على الفلاحين القدامى و يستغلون ضعفهم و عدم معرفتهم بالطريقة الجديدة المشكوك في امرها لهذه السمسرة التي مرت في جو مشحون بالصراعات بين مكوناتها لما شابتها الكثير من الشكوك و الشبهات من طرف الجمعية او المتطفلين على هذا القطاع، و نتمنى من الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في هذه السمسرة العمومية المشكوك في امرها .