لأول مرة وبعد استنكارات المتكررة والتنديدات التي كان يقوم بها سكان المدينة العتيقة شفويا على الإصلاحات المشبوهة لإحدى المقاولة الترميم .شهد حي سيدي الصعيدي يوم الثلاثاء 14 ماي 2013 تنظيم وقفة احتجاجية على الأشغال التي لا تبث بمعالم المدينة بصلة بسبب الغش في استعمال المواد وطريقة العمل العشوائي إضافة إلى هذا أن المقاولة المتبنية للمشروع لا تتوفر على ابسط الوسائل بل حتى الرافعة التي يمتطيها العمال لا تتوفر على الشروط القانونية فهي عبارة عن خشبتين فقط مما تشكل خطرا كبيرا على حياة العمال والمارة. وقد كان خروج ساكنة اليوم كما جاء على لسان البعض تعبيرا لمعاناتهم التي لم يشهدوا من قبل مثيلتها خصوصا أن الحي تعاقبت عليه مجموعة من الشركات.رغم سلبياتها فكانت اخف من هذه. وقد تدخل قائد الملحقة الادارية بالمنطقة الذي تدخل في اول دقيقة من الوقفة واستماع لمعانات الساكنة ومعاينة بعض الأخطاء التي ارتكبت في حق هذه الأحياء بلا رقيب حتى أصبح يقال أن المدينة تعيش سونامي من نوع متميز. و في الأخير طلب القائد من الساكنة بتشكيل لجنة لمتابعة الأشغال وتدوين اقتراحات الساكنة في محضر من اجل تنفيذها في اقرب الأجل. ومن جهة أخرى فقد كانت فرصة جديدة للقائد من اجل التواصل مع هذه الساكنة وسماع لمعاناتها خصوصا انه نفذ صبرها . وقد طرحت للنقاشات في هذه الوقفة قضية جامع الكبير الذي اغتصبت معالمه إلا أن واقعه كما قيل من طرف البعض تتحمل مسؤوليته السلطات الوصية "نظارة الاوقاف." تطوان بلوس