يُحتفل بيوم اللاجئين في 20 يونيه من كل عام لنستذكر فيه شجاعة ملايين اللاجئين ومثابرتهم وقوتهم. ويمثل هذا اليوم علامة فارقة أمام عامة الجمهور لإبراز دعمهم للأسر التي أُجبرت على الفرار. وبمناسبة هذا اليوم العالمي لسنة 2018 فالمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان واستمرار في مرافعته حول انتهاكات جقوق الإنسان بمخيمات تندوف بالأراضي الجزائرية حيث يقيم الالاف من الصحراويين في ظروف جد متدهورة لما يفوق أزيد من 40 سنة ، بسبب استمرار قيادة جبهة البوليساريو والجزائر في المتاجرة واستغلال قضية الصحراء المغربية لأهداف سياسية وخاصة. وقد تابع المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان ما نشرته المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين موثقا بالصوت والصورة الذي يعكس آمال ساكنة مخيمات تندوف للخروج من مخيمات تندوف، الذي بات مرتعاً لكافة الإنتهاكات الحقوقية المرتبطة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكذلك الحقوق السياسية والمدنية لذلك فالمكتب التنفيذي للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان: . يطالب الأممالمتحدة بحث الجزائر مجدد على إحصاء ساكنة تندوف حيث تستمر الجزائر وجبهة البوليساريو في انتهاك لتفاقية 1951 وعرقلة عمل المفوضية وقرارات مجلس الأمن التي تدعوها إلى السماح بإجراء هذا الإحصاء". . يدعو المنظمات الحقوقية الدولية و المندوبية السامية للاجئين و الصليب الأحمر الدولي، بفتح تحقيق عاجل وشفاف في ظاهرة العبودية في مخيمات اللاجئين الصحراويين في تندوف. . يؤكد تضامنه مع المنفي الصحراوي مصطفى سلمى ولد سيدي مولود والذي يعيش لأزيد من ثمان سنوات بعيدا عن أهله بموريطانيا بشكل قسري وتعسفي محروم من حقوقه الأساسية في التنقل والتعبير. . يطالب ببمراقبة ميدانية لأوضاع حقوق الإنسان في مخيمات تندوف من قبل آلية ملائمة تابعة للأمم المتحدة. يندد بمنع اللاجئين الصحراويين المقيمين في الجزائر من التمتع بكافة الحقوق كلاجئين في حرية التنقل داخل الأراضي الجزائرية وعبر الحدود الجزائرية، بما في ذلك حقهم في الحصول وامتلاك جوازات سفر جزائرية أو وثائق سفر اللاجئ، واستخدامها دون عائق للخروج من والدخول إلى الأراضي الجزائرية. . يدين موقف الجزائر بتبرير انتهاكات حقوق الانسان بتندوف بتخويلها لجبهة البوليساريو المسؤولية كاملة في حماية حقوق الإنسان لسكان مخيمات اللاجئين في تندوف؛ وضرورة الاعتراف الجزائري علنا بمسؤوليتها في ضمان احترام حقوق جميع الأشخاص على الأراضي الجزائرية, ويشمل هذا التدخل إذا، وعندما، تحدث انتهاكات حقوق الإنسان وضمان محاسبة الجناة. القنيطرة في: 20 يونيو 2018 الرئيس الوطني: ادريس السدراوي