بلغ عدد حالات التعرض للسعات العقارب والأفاعي التي جرت إحالتها على قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي أبو القاسم الزهراوي بمدينة وزان، من مختلف الجماعات الترابية، قرابة 40 حالة، منها 32 تهم لسعات عقرب؛ وذلك خلال الفترة الممتدة من 1 ماي إلى غاية 6 يونيو الجاري. وجرى الاحتفاظ بحالتين بقاعة مكافحة الصدمات، في حين تلقى المصابون الباقون الإسعافات الأولية على مراحل وغادروا المستشفى في ما بعد. مصدر مسؤول اعتبر في تصريح لهسبريس الحصيلة "مقلقة"، معربا عن ارتياحه للتقدم الذي عرفه المرفق الصحي العمومي، وإمكانية التكفل ببعض الحالات الحرجة التي كان يتم توجيهها إلى المراكز الاستشفائية المجاورة لاستكمال العلاج، لاسيما بعد التعيينات الجديدة التي عززت العرض الصحي بالإقليم. ودعا المصدر ذاته عموم الساكنة إلى توخي الحيطة والحذر والعمل على التوجه في أقرب وقت ممكن إلى المراكز الصحية وتفادي إضاعة الوقت، مناشدا إياهم التخلي عن الممارسات التي وصفها ب"البدع"؛ ك"الكي والتشراط أو مص موضع اللسعة أو استعمال طرق بدائية كغاز البوتان أو الحناء". وأوضح المصدر نفسه أن التكفل بالمصابين يقوم على مد المريض بالأوكسجين، مع توفير أدوية مناسبة معروفة بباقة "الدوبيتامين" في قاعة مكافحة الصدمات بحكم افتقار المستشفى إلى قاعة إنعاش بالنسبة للحالات الحرجة، مع المراقبة للحالات الخفيفة.