يتواصل مسلسل شد الحبل بين اللاعب زهير نعيم وإدارة فريق المغرب التطواني، بعد قرار المكتب المسير للنادي إلحاقه بفريق الأمل، إلى جانب اللاعبان محمد التسولي أوال ومحمد المكعازي الشهير ب"السعيدي". والغريب أن إدارة "الماط" أرجعت دواعي هذا القرار في بلاغ عبر موقعها الرسمي، "إلى تقرير أعده مدرب الفريق يوسف فرتوت، أوضح فيه تراجع مستوى اللاعب نعيم خلال مرحلة ذهاب البطولة الوطنية الإحترافية"، بيد أن المدرب فرتوت نفى جملة وتفصيلا قيامه بذلك، مما جعل إدارة الفريق في ورطة حقيقية مع اللاعب نعيم، ودفعها لتصحيح البلاغ "المزعوم" قائلة: "يأتي إلحاق اللاعبين المذكورين بفريق الأمل، نظرا لتراجع مستواهم بشكل كبير خلال مرحلة الذهاب، هذا ومن المنتظر إلحاقهم بالفريق الأول في حالة استرجاعهم للمستوى المعهود عليهم". وكان اللاعب زهير نعيم، طالب إدارة فريق المغرب التطواني بصرف مستحقاته المالية العالقة لدى إدارة الفريق، وتخص الشطر الثاني والثالث من منحة التوقيع السنوية عن الموسم الماضي، ومنحة التوقيع السنوية كاملة عن الموسم الحالي بما مجموعه 170 مليون سنتيم، بالإضافة إلى راتب شهرين، مما جعل إدارة النادي تعاقبه بإلحاقه بفريق الأمل، فيما رفض اللاعبان محمد المكعازي ومحمد التسولي أوال المقترح الذي تقدم به الفريق إليهما، بتسريحهما على سبيل الإعارة إلى فريقا نهضة مرتيل ومولودية وجدة خلال فترة الإنتقالات الشتوية الماضية. وتطرح العديد من علامات الإستفهام، عن استفادة فريق المغرب التطواني من قرار إلحاق هؤلاء اللاعبين بفريق الأمل، علما أنهم يكلفوا خزينة الفريق مصاريف مالية باهظة تخص رواتبهم الشهرية ومنح التوقيع السنوية.