حسب مصادر مطلعة من جماعة تطوان والتي لوحظت فيها حركة دؤوبة هذا المساء بسبب ما تسرب من اخبار حول نتائج مهمة التفتيش التي قامت بها المفتشية العامة لوزارة الداخلية منذ بضعة اشهر داخل مصالح الجماعة بناء على شكايات و تقارير تؤكد انبعاث الروائح النتنة للفساد الاداري و السياسي و المالي من الجماعة ، برعاية و مباركة اصحاب القرار الجماعي من المنتخبين الفاسدين. فقد بلغ الى علم الموقع ان المفتشية العامة لوزارة الداخلية قد راسلت محمد ادعمار بخصوص جملة من الخروقات المسجلة ضده بالإضافة الى احد نوابه المقربين و كذلك اطار جماعي متواطئ، للإجابة عن المؤاخذات المسجلة ضدهم قبل سلك المساطر التي يسمح بها القانون بما في ذلك امكانية اللجوء الى ترتيب الجزاء الذي قد يصل لا محالة الى العزل. و نقلا عن نفس المصادر بالجماعة، فقد شوهد احد نواب الرئيس في حالة شرود ، و الاكيد انه يتحسس الحبل الذي يلتف حول عنقه بسبب قضايا الارتشاء و الاغتناء غير المشروع مقابل رخص وخدمات و شواهد غير مستحقة. كالإعفاءات الضريبية التي فوتت على الجماعة و خزينة الدولة اموال طائلة، الموظفون الاشباح الذين بلغ بهم التسيب تصدر الصحافة المحيلة في قضايا مختلفة..... لنا عودة للملف بعد استجلاء تفاصيل اخرى.