توصلت الجماعة الحضرية لمدينة طنجة بما يناهز من 64 سيارة موزعة كالتالي : 16 سيارة جديدة خاصة بالعمدة ونوابه و 48 سيارة جديدة مخصصة للموظفين والإدارة ..وحسب مصادر موثوق منها أن بين سيارات سيارات فاخرة من نوع { سكودة } وإذ وصلت قيمة الصفقة إلى ما يناهز من ثلاثة فاصلة أرع مليون درهم ، والجماعة الحضرية لطنجة في هاته الصفقة للإستبدال سيارات العمدة ونوابه والموظفين وافدارة لم تلجأ إلى الإقتراض بل الصفقة كانت منشقة من ميزانية تسيير الجماعة ، ويبقى السؤال المطروح ..وتعود بنا الذاكرة إلى سنة 2015م حين تم حجز ما يناهز من مليار ونصف المليار من حسابات الجماعة لفائدة ورثة محمد السعيدي الذي انتزع منه العقار بدعوى المنفعة العامة ،وقد تم اللجوء إلى التنفيذ في بنك المغرب ..وأخيراً في 14 مارس 2017م بعد الإقتطاعات القضائية من ميزانية الجماعة ، عقد عمدة طنجة دورة إستثنائية للمجلس صادق خلالها المجلس على عقد اتفاقيات مع المحكمة الادارية بالرباط وفحوى الاتفاق أن يستحيل تنفيذ الأحكام جملة واحدة ودون مراعاة للإمكانيات الجماعة ، ومن مارس إلى شتنبر 2017م الجماعة الحضرية لطنجة تتمتع بسيارات رائعة لعمدتها وموظفيها وإدارتها ؟؟؟