على اثر الانقطاعات المتكررة و المفاجئة للتيار الكهربائي بجماعة دار بنقريش ، و التي اصبح ظاهرة معتادة اوشكت ان تتحول الى هاجس جماعي ، و ازمة مستمرة بما تلحقه من ضرر فادح بالمعدات و الاجهزة الكهربائية و الالكترونية في حوزة الساكنة . فان حالة من السخط و الاستنكار بدأ يتفشى بصورة عارمة لدى الفئات المتضررة جراء الانقطاعات المشار اليها .. و التي باتت تنزل على رؤوسهم مثل الصاعقة من غير اشعار مسبق او وجود سياسة معتمدة لدى الجهة المكلفة بقطاع الكهرباء بالجماعة برسم التعويض عن الخسائر التي تلحق السكان كل مرة ينقطع فيها التيار الكهربائي . و يعزو السكان المتضررون اسباب ظاهرة الانقطاعات المتكررة و المفاجئة الى غياب المتابعة و الصيانة للبنية التحتية و شبكة الخطوط التي 173355000 تزود المنازل بالكهرباء ، و التي تحتاج الى اعادة التثبيت و الصيانة فيس كثير من الاحياء و النقط السكنية مما يجعلها ضعيفة امام الرياح العاصفة التي تعصف بالجماعة بين الفينة و الاخرى . و هو ما يعتبر غائبا لحد الساعة و يضع التقنيين المسؤولين على اعمال الاصلاح و الصيانة موضع المساءلة فيما يتعلق بالقيام بواجبهم المهني سواء في اطار التعاقد مع ادارة المكتب الوطني للماء و الكهرباء من جهة ، و من جهة ثانية مع المواطن المستهلك الذي يؤدي فتورة الاستهلاك مضاعفة احيانا اذا ما أخذنا بعين الاعتبار نسبة الضرر الحاصل على اثاثه المنزلي و مهداته الكهربائية المعرضة للإتلاف و الإعطاب كلما انقطع الكهرباء ثم عاد بشكل مفاجئ و بضغط عال جدا . و علاقة بما يحدث ، فإن الفئات المتضررة من حالة انقطاع التيار الكهربائي المفاجئ و المتكرر كما يعبرون عن استيائهم و غضبهم ازاء ما يحدث فإنهم في نفس الوقت يطالبون من المسؤولين الاداريين بوكالة الخدمات بالجماعة حماية حقوقهم في تيار كهربائي دائم و آمن و ذلك بالتدخل من أجل معالجة اسباب الظاهرة ، و وضع حد لمسلسل الخسائر التي تتعرض لها اجهزتهم الكهربائية من تلفزات و مبردات و معدات و مصابيح الاضاءة .