مرة أخرى يعبر حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، عن أفكاره و نيته المبيتة.... و للمرة الثالثة على التوالي في ملفات مجتمعية كبرى ، يتهرب من مسؤوليته إزاء الشعب المغربي و الطبقة العاملة المغربية اليوم الاثنين 16 يناير 2017 و في جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب المؤسسة الدستورية الكبرى و التي تمارس التشريع وينتظرها ملف قضية وحدتنا الترابية بالتصديق على دستور الاتحاد الإفريقي ،هاهم ينسحبون ببرلماني و برلمانيات حزب الاستقلال من الجلسة العلنية و بتعليمات من مريديها و قد سبق لحزب الاستقلال و دكانه النقابي و مرة أخرى بأمر من حميد شباط أن انسحب مستشاريه من مجلس المستشارين أثناء التصويت على ملف يهم الطبقة العاملة المغربية ألا و هو الملف المشؤوم ملف التقاعد بل أكثر من كل هذا وبانسحابهم هذا ،خانوا العهد وخذلوا كل الموظفات و الموظفين و كل الطبقة العاملة المغربية لتعبيد الطريق لحكومة بنكيران أن تمرر ملف التقاعد الذي يضرب حقوق و مكتسبات المأجورين و للتذكير ، فقد سبق لحزب الاستقلال و بتعليمات مرة أخرى المحطم الرقم القياسي في الانسحاب و الخذلان حميد شباط حيث طلب من وزراء حزب الاستقلال الانسحاب من الحكومة تهربا من المسؤولية ليخذل الشعب المغربي في قرارات سياسية كبرى مثل صندوق المقاصة و التصدي للزيادات في المواد الأساسية و كذا مجموعة من القرارات للتهرب من المسؤولية كما أن الدكان النقابي لحزب الاستقلال و بتعليمات من حميد شباط و كانت هذه المرة بصفته كاتبا عاما لنقابته حيث انسحب من المعارك النضالية التي خاضتها الطبقة العاملة المغربية للدفاع عن عموم المأجورين و عن مطالبهم العادلة و المشروعة و اللائحة طويلة على الانسحاب لحزب الاستقلال،فهو يريد ممارسة الهروب و يصدق القولة التي تقول: " ...ما أبيض ، ما أسود ، ماهو رمادي " و ذلك في إطار الضبابية... و بهذا تكون قد انكشفت الحقيقة و سقط القناع، و بالتالي فحزب الاستقلال يستحق أن يطلق عليه حزب الانسحاب و بالتالي: حزب الاستقلال = حزب الانسحاب