تعلن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، مثلما ظلت تفعل في وقائع شبيهة، أنها تقف صفا واحدا إلى جانب الزميل محمد الماغودي، الذي رفعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في شخص رئيسها فوزي لقجع، دعوى قضائية ضده، في محاولة منها لتكميم فمه، ومن خلاله تكميم أفواه كل من يعبر عن رأيه صريحا بخصوص قضايا الكرة المغربية الشائكة. وإذ تشدد الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين على تنديدها الكبير بهذه الطريقة المتجاوزة في التعاطي مع الإعلام، فإنها تدعو من يعنيه الأمر في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفي مقدمتهم رئيسها فوزي لقجع، إلى ضرورة التحلي بروح تقبل النقد، والحوار، وفتح الأبواب في وجه المتحرين عن الخبر الصحيح، والانحياز إلى الشفافية، والوضوح، والموضوعية. إن الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، التي ظلت تدعو المنتمين إليها، والمتعاطفين معها، والمنحازين إليها، والذين يرون أنفسهم شركاء في القضايا المعنية بها، إلى التزام المهنية، واحترام أخلاقيات المهنة، تلح على ضرورة الخروج من المأزق الذي وضعت فيه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نفسها، بعدم الانسياق وراء الدعوات المغرضة ضد الصحافيين، لأن ذلك لن بثنيهم عن كشف الحقائق كما هي. وفي الأخير، تعود الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين إلى تجديد تضامنها مع الزميل محمد الماغودي، وتعلن وقوفها إلى جانبه، حتى النهاية. عبد اللطيف المتوكل رئيس الرابطة