قال إنه يجب عليه التحلي بالصبر مع ديبورتيفو للتسجيل من كرة ثابتة إعداد: عماد المزوار أكد الدولي المغربي فيصل فجر، لاعب الديبور:"أن المدرب الجديد لديبورتيفولاكورونيا يريد بناء فريق يحاول لعب الكرة وتمريرها على أرضية الملعب، فهويعجبه هذا الأسلوب ونحن أيضا بالإضافة إلى كونه مدرب يريد من الفريق أن يقوم بالضغط العالي على المنافس، والتقدم إلى الأمام"، وأضاف فجرفي حوارمع الصحيفة الإلكترونية "ريازور" المقربة من فريق ديبورتيفولاكورونيا قائلا:"أعتقد لا يجب تغييركل التركيبة البشرية من موسم لآخر، ببساطة لأنه ليس بالشيء الأفضل بالنسبة إلى النادي، ومدرب الفريق هومن يختارالتشكيلة الأساسية لأحد عشرلاعبا، ومباراتنا ضد إيبارضمت سبع لاعبين سبق أن لعبوا الموسم الماضي، وسنحاول أن نحقق الفوزفي جميع المباريات بغض النظرعن أي زميل أوتشكيلة أساسية أخرى"، وأردف قائلا:"العمل هي الكلمة التي تحرص عائلتي على قولها لي وهي ما أحتفظ به دائما في رأسي، فوالدي ينحدران من زاوية سيدي عبد السلام ضواحي مدينة إفران، وهي بلدة صغيرة بالمغرب تقع على ارتفاع من سطح البحروتتواجد بها الجبال والثلوج حيث يتوجه إليها العديد من العدائين من أجل الجري"، كما تحدث فجرعن أشياء أخرى تجدونها في الحوارالتالي: * عقب المباراة التي جمعتكم بفريق إيبارفي افتتاح دوري الليغا الإسباني، قلت بأن الديبورهذا الموسم سيلعب أفضل من مباراة الجولة الأولى، ما هوأسلوب اللعب الذي تتمرنون عليه في الحصص التدريبية؟ المدرب الجديد لديبورتيفولاكورونيا يريد بناء فريق يحاول لعب الكرة وتمريرها على أرضية الملعب، فهويعجبه هذا الأسلوب ونحن أيضا بالإضافة إلى كونه مدرب يريد من الفريق أن يقوم بالضغط العالي على المنافس، والتقدم إلى الأمام وأن نكون قريبين لبعضنا البعض عند ضياعنا للكرة في أي منطقة من الملعب، وعندما تكون لدينا الكرة نحرص على تمريرها بين اللاعبين والمضي إلى الأمام وهذا هوالشيء الأهم، أن نلعب الكرة ونقوم بالضغط العالي إلى الأمام وإذا تمكنا من استرجاع الكرة في هذه المنطقة نبدأ الحملة من ملعب الفريق المنافس. * التشكيلة الأساسية للفريق أمام إيبارضمت سبع لاعبين لعبوا مع الديبورالموسم الماضي، بالنسبة إليك شيء مهم الحفاظ على العمود الفقري للفريق؟ أعتقد لا يجب تغييركل التركيبة البشرية من موسم لآخر، ببساطة لأنه ليس بالشيء الأفضل بالنسبة إلى النادي، ومدرب الفريق هومن يختارالتشكيلة الأساسية لأحد عشرلاعبا، ومباراتنا ضد إيبارضمت سبع لاعبين سبق أن لعبوا الموسم الماضي، وسنحاول أن نحقق الفوزفي جميع المباريات بغض النظرعن أي زميل أوتشكيلة أساسية أخرى، لكني أعتقد أن هذه الطريقة أفضل بالحفاظ على لاعبين أساسيين من موسم لآخر. * كانت هناك عدة أحاديث العام الماضي عن وجود مشاكل في غرفة ملابس الديبور، وأتذكرأن اللاعب كاني دفعه ذلك إلى القول بأنه أمضى أسوأ موسم له كلاعب محترف في هذا الصدد، كيف ترى ذلك أنت؟ دعني أقول لك الحقيقة، فأنا أتكلم بصراحة وجها لوجه وعندما يكون لدي شيء أقوله لا أتردد في الكشف عنه بدون أدنى مشكل، وما حدث بالديبورالموسم الماضي دائما يقع في فريق لكرة القدم مع 23 أو24 لاعب، فلكل واحد منا مزاجه الخاص وشخصيته ومن الصعب أن تكون لديك صداقة مع الجميع سواء في كرة القدم أوفي أي عمل آخريمكن أن تكون صديق للجميع، أما على أرضية الملعب فيجب أن نكون متماسكين لدرجة قصوى مع زملائنا لأنه هدفنا الرئيسي، لكن بالنسبة إلى رأيي الشخصي فليست هناك العديد من الأشياء داخل النادي مثل ما أثيرفي الخارج، وأرى أنه شيء عادي أن تكون هناك نقاشات لكن بعد ذلك يجب أن تمد يدك لزميلك، فنحن نشكل عائلة واحدة على أرضية الملعب وفي الخارج كل لاعب يعيش حياته الخاصة. * خلال الموسم الماضي كنت اللاعب الوحيد بالديبورالذي شارك في جميع المباريات، وسجلت 5 أهداف مع منح 3 تمريرات حاسمة، هل ترى أنك قادرعلى تحسين مستواك بشكل فردي هذا الموسم؟ جميع اللاعبين يرغبون في تحسين مستواهم ومواصلة النموبشكل تدريجي، فمنذ صغري أحرص دائما على تقديم الأفضل في الحياة، فعندما كنت لاعبا مع إلتشي الإسباني سجلت هدفا واحدا، عكس أول موسم لي مع الديبورالذي سجلت فيه خمس أهداف والآن علي مواصلة تطويروتحسين مستواي، ولا يعجبني كثيرا الحديث بشكل فردي لأني شخص يفكرفي الجماعة أكثرمن الفرد، وفي اللحظة التي لا أسجل فيه هدفا أولا أمنح تمريرة حاسمة لا أخرج غاضبا من الملعب، لكن صحيح أنه في المركزالذي ألعب فيه يجب علي تسجيل الأهداف، ويجب علي تحسين أدائي في هذا الجانب وسأبذل قصارى جهدي من أجل ذلك بالعمل بشكل يومي. * على الرغم من أنك لا تحب الحديث عن نفسك كثيرا، هناك نوعان من الميزات الخاصة بك أود أن أسألك عنها، الأولى هي الطاقة التي تتمتع بها، من أين تحصل على هذه القوة لجري العديد من الكيلومترات في كل مباراة؟ لا أعتقد أني الوحيد الذي يتمتع بذلك، لكن لم يكن لدي الحظ للتوفرعلى كل شيء منذ الصغر، وكان علي بذل مجهود والعمل لكي أبلغ ما وصلت إليه الآن، على الرغم أني لم أصل بعد إلى المكانة التي أطمح إليها، فالعمل هي الكلمة التي تحرص عائلتي على قولها لي وهي ما أحتفظ به دائما في رأسي، فوالدي ينحدران من زاوية سيدي عبد السلام ضواحي مدينة إفران، وهي بلدة صغيرة بالمغرب تقع على ارتفاع من سطح البحروتتواجد بها الجبال والثلوج حيث يتوجه إليها العديد من العدائين من أجل الجري، ومنذ صغري حتى سن 19 أو20 سنة دائما أقضي هناك شهري يوليوزوغشت بممارسة كرة القدم والجري، ويمكن أن يكون ما قلته راجع إلى هذا الأمر، لكن أيضا لأني أحب أن أطورمستواي ولدي الحظ بالتواجد في ملعب لكرة القدم وبمكان يرغب العديد من الأطفال في التواجد به، ويجب أن أستغل ذلك لأن الجري لمدة 90 دقيقة يعني لا شيء مقارنة بالجري لمدة 8 ساعات، فكل موسم صيف على بعد عشرة أيام من انطلاقة التحضيرات للموسم الرياضي أكون بحاجة للذهاب للجري، فبالنسبة لي الجري هوبمثابة الإدمان وأحب فعل ذلك، وصحيح أن الشيء الأهم يتم القيام به مع الكرة ، لكن إذا لم يكن لديك الإيقاع أوالجانب البدني لا يمكنك فعل أي شيء. *الميزة الأخرى التي تميزك هي تقنية التسديد من بعيد، وشاهدناك سجلت هدفا رائعا على سبيل المثال الموسم الماضي ضد رايوفايكانو، هل تقوم بهذه التسديدة منذ الصغرأوبذلت مجهودا لتلميع هذا الجانب طيلة مسيرتك الرياضية؟ ليس الأمرهكذا لأن لدي هذه التسديدة منذ الصغر، لكن صحيح أني أشتغل عليها منذ أن بدأت أحب أن أصبح لاعب كرة قدم محترف، بالتدرب رفقة الأصدقاء في الحي ثم تخصيص فترة للتسديد عقب الحصص التدريبية.. وإذا كنت ترغب في شيء ما فعليك أن تتعلم، ولن أقول لك في أي جانب يعجبني أكثرأن أسدد حتى لا أصبح بعد ذلك مادة دسمة في الأخبار(يضحك)...لكني لا أنكرأني أعجبتني التسديدة التي قمت بها أمام رايوفايكانو، ولن أتحدث عن الهدف ولا عن التسديدة أوطريقة التسديد أوعن هذا الموضوع، وليس لدي القوة التي يتمتع بها اللاعب لوكاس عند التسديد ولن تكون عندي، لأن أي واحد منا لديه مؤهلاته وشخصيا اشتغلت كثيرا على هذه التسديدة. *لم نراك حتى الآن تسجل من كرة ثابتة، هل لديك هذه الطريقة في تسجيل الأهداف؟ أحب أن أسجل أي هدف، لكن هدف من كرة ثابتة .. بالطبع نعم ولدي رغبة جامحة لفعل ذلك، وأكيد لهذا الأمرلم أسجل لأني أفكركثيرا رغم أني أختبرقدراتي في التداريب بتسديد الكرات الثابتة وتمكنت من تسجيل الأهداف، وصحيح أنه خلال المباريات هناك المشجعين، والتلفزة، والملعب كبير، لكن علي أن أحاول التسديد بنفس الطريقة التي أقوم بها في الحصص التدريبية، وهوأمريجب علي تحسينه بالتحلي بالصبروهدوء النفس لكي أستطيع التسجيل من كرة ثابتة. * في نفس سياق الحديث عن الأهداف، سجلت الموسم الماضي على فريق ريال بتيس في مناسبتين، هل فكرت في هذا الأمرخلال الأسبوع المنصرم وأنت ستلعب أمامهم؟ ليس هناك اثنين بدون ثلاثة! دع ذلك أوإن شاء الله كما نقول ذلك في ديني، وهوشيء يشكل هاجس بالنسبة إلي إذا كان علي أن أسجل هدف آخرونفوزفهوأمرجيد، كما أنه ليس لدي الهاجس للتسجيل بالرغم أني أحب إحرازالأهداف، ومنح تمريرات حاسمة لزملائي هوهاجس في حد ذاته لأنها تمنحي سعادة غامرة أكثرمن تسجيل الأهداف. * كيف تنظرإلى معنويات اللاعبان لوكاس وسيدناي، هل هم قلقون من كل ما تم الحديث عنه بخصوص مستقبلهم؟ هوأمرصعب بالنسبة إليهم، على الرغم أنهم يتدربون بشكل جيد، فعندما يخرج اسمك في الصحافة هناك العديد من الأندية التي ترغب في جلبك... وأن تكون في قمة مستواك بنسبة مائة في المائة مع النادي، ولوكاس وسيدناي هما حاليا 100 في المائة مع الديبور، لكن بالتأكيد يفكرون في هذا الموضوع لأن سوق الإنتقالات الصيفية ما زالت مفتوحة وما زالت هناك بضعة أيام للقيام بالإنتدابات، وأنا فقط أتمنى الأفضل لهم لأنهم قاموا بموسم كبيرويستحقون ذلك، وسنرى ماذا سيحدث في غضون اليومين المقبلين وهي أمورتخصهم ولا يعجبني أن أسألهم بخصوص هذا الموضوع. * قلت لي أنه كان عليك العمل للوصول إلى اللعب بدوري الدرجة الأولى، هل هناك مدرب ساعدك بصفة خاصة في مسيرتك؟ دائما أتذكرشخص واحد منحني خطوة للتقدم إلى الأمام وهذه الفرصة للوصول إلى دوري الدرجة الأولى، وعندما كنت في فرنسا مارست كرة القدم في الدرجة الخامسة أوالسادسة، وأخي كان يعيش في جنوبفرنسا وتعرف على المدرب الثاني لفريق يلعب بالدرجة الرابعة، وكان يبعد بألف كيلومترعن البلدة التي أعيش فيها برفقة والدي، وسبق لمدرب هذا الفريق في وقت سابق أن لعب بدوري الدرجة الأولى، وقمت بإجراء اختبارتدريبي مع هذا الفريق وطلب مني هذا المدرب المجيء للعب هناك، وليس لدي خوف لأقول ذلك كنت أتقاضى 600 أورووأعيش بغرفة داخل الملعب، لقد كان علي الذهاب 1000 كيلومتربعيدا عن والدي وعمري لا يتجاوز19 سنة، والعيش براتب شهري قدره 600 أوروبجنوبفرنسا حيث الحياة هناك أكثرتكلفة، وهذا المدرب غي دافيد كان يتحدث معي كثيرا ويقول لي بالعمل ستكون لديك الفرصة للوصول إلى الدرجة الأولى، وساعدني شخصيا لكنه توفي بعد مباراة ضد الفريق الرديف لسانتيتيان، نتيجة نوبة قلبية مفاجئة وسقط أرضا داخل غرفة الملابس، وهذا الأمريظل في قلبي كما أستطيع أن أذكرالعديد من المدربين، لكن هذا المدرب ساعدني كثيرا. * ومن هم مثلك الأعلى أوالنماذج التي تقتفي أثرها؟ في الحياة، مثلي الأعلى هي والدتي لكن كلاعب يعجبني الكثيرين، ولدي أخ أحب رؤيته يلعب كرة القدم وأرغب أن ألعب مثله، لكن إذا علي اختيارمثلي في الكرة فهوزين الدين زيدان الذي تابعته بشغف منذ صغري.