إستلمت صبيحة يومه الإثنين 22 غشت الجاري جماعة تطوان، نمودج الحافلات الخاصة للاستعمال في الأحياء صعبة الولوج، من أجل تغطية كافة مناطق المدينة بوسائل النقل العمومي في إطار التأهيل الحضري العام. و قد حضر حفل التسليم رئيس جماعة تطوان الدكتور محمد إدعمار، الذي كان مرفوقا ببعض أعضاء المكتب المسير و بعض أعضاء المجلس الجماعي لمدينة تطوان، كما حضر الحفل رئيس مجموعة فيتاليس ترانسبور السيد أحمد الفاسي الفهري، الذي كان مرفوقا بمجموعة من أطر و مسؤولي الشركة المفوض لها تدبير مرفق النقل الحضري وما بين الجماعات بولاية تطوان. حيث قام مسؤولو الشركة بعرض نمودج للحافلات الصغيرة، التي سيبلغ عددها 25 حافلة، من جيل جديد – نوع مرسيديس ، ملائمة لتغطية التنقلات بالأحياء صعبة الولوج ، و تستجيب للمعايير و المواصفات التقنية الوطنية لإحترام البيئة من خلال محرك الحافلات من جيل "أورو 5"، في الوقت الذي تفرض وزارة التجهيز محركات من جيل " أورو4". كما أن هذه الحافلات مجهزة بنظام التكييف، و مجهزة بكاميرات المراقبة، و توفر خدمة الويفي .
كما تم بنفس المناسبة إعطاء انطلاقة العمل بقاعة المراقبة بواسطة نظام التموقع الجغرافي (جي بي إس)، بمقر الشركة بطريق شفشاون، من أجل ضمان التطبيق السليم والعملي لبرنامج عمل الحافلات التي تؤمن مختلف خطوط النقل العمومي، سواء داخل مدينة تطوان أو بينها وبين الجماعات القروية المحيطة بها، وفقا لاتفاقية التدبير المفوض لمرفق النقل الحضري وشبه الحضري ودفتر التحملات الخاص بها . حيث أن إستعمال هذا النظام المتطور، جعل الشركة المفوض لها تدبير هذا القطاع ، أول شركة وطنية تستخدم هذا النظام المتطور، الذي يضمن التتبع الآني و التموقع الجغرافي للحافلات ، و الإخبار الآني بالمخالفات المتعلقة بالإفراط في السرعة و تغيير المسار، في أفق أن تشرع الشركة في تنزيل تقنية تقديم المعلومات الدقيقة للمستعملين في المخابئ، يحدد مواقيت مرور الحافلات والانتظار بالنسبة لكل خط على لوحات للإعلانات الآنية، حيث من المقرر توفيرها بداية السنة المقبلة. كما تم إعطاء الإنطلاقة بذات القاعة العمل بمراقبة الحافلات التي تجوب المدينة بأجهزة كاميرات المراقبة، من أجل ضمان أمن و سلامة المرتفقين، و من أجل تحيدي المسؤوليات في حال وقوع حوادث بين المرتفقين فيما بينهم و بين المرتفقين و مستخدمي الشركة. وتسعى هذه المبادرة السوسيواقتصادية، إلى تمكين القاطنين بمختلف أحياء مدينة تطوان، خاصة منها الآهلة بالسكان والبعيدة عن وسط المدينة من وسائل النقل الضرورية، وتنشيط الحياة الاقتصادية بها وكذا التجاوب مع انتظارات ساكنة المنطقة.