17112 مترشحا ومترشحة سيجتازون الدورة الاستدراكية تعلن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوانالحسيمة أن عدد الناجحين في الدورة العادية لامتحانات البكالوريا 2015 على صعيد جهة طنجةتطوان بلغ 14771 ناجحا وناجحة مقابل 13170 ناجحة وناجحا في دورة 2015 أي بنسبة نجاح عامة بلغت 41,75% هذه الدورة مقابل 40 ,99 %؛ في دورة 2015، بزيادة حوالي نقطة مائوية، ويشكل الإناث 48, 46% من مجموع الناجحين. وقد عرف عدد الناجحات والناجحين الممدرسات والممدرسين خلال هذه الدورة ارتفاعا ب: 1355 مترشحا ومترشحة مقارنة مع دورة 2015 حيث بلغ عدد الناجحين الممدرسين خلال هذه الدورة 13635 منهم 7543 من الإناث مما مجموعه 31039 مترشحة ومترشحا بنسبة نجاح بلغت45 .85 % . أما بالنسبة للنتائج حسب أصناف التعليم، فقد بلغ عدد الناجحين في التعليم العمومي12443بنسبة نجاح بلغت 44.63 % بلغ الإناث منهم 6954 ناجحة؛ فيما بلغ عدد الناجحين في التعليم الخصوصي 1166بنسبة نجاح بلغت 62.79 في المائة بلغ الإناث منهم .572 ناجحة، وبلغ عدد الناجحين من الأحرار 1136 من مجموع 5645 مترشحة ومترشحا حاضرا منهم بنسبة نجاح بلغت 20.12 في المائة. أما مجموع الممدرسين الحاصلين على البكالوريا بإحدى الميزات برسم الدورة العادية لهذه السنة بالجهة، فقد بلغ.4406 بما يمثل 29.82 في المائة من مجموع الناجحين، وتتوزع هذه النسبة كالتالي: ميزة حسن جدا 06.42 في المائة، ميزة حسن 12.86 في المائة، ميزة مستحسن 22.94 في المائة، وقد حصلت التلميذة وئام أحيان المترشحة بمسلك. علوم رياضية "ب" بثانوية الحسن الثاني التأهيلية بتطوان على معدل 18.69 من20، وهو أعلى معدل مسجل على المستوى الجهوي في هذه الدورة، أما عدد المترشحين الذين سيجتازون الدورة الاستدراكية فقد بلغ 17112 مترشحا بنسبة43.14 % من مجموع المترشحين. وستجرى الدورة الاستدراكية بالنسبة للامتحان الجهوي الموحد للمترشحين الأحرار والسنة الأولى من سلك البكالوريا يومي 09و11يوليوز 2015، والدورة الاستدراكية للامتحان الوطني الموحد لشهادة البكالوريا الخاص بالمرشحين الممدرسين والأحرار أيام 12و13و14يوليوز 2015، وإذ تهنئ الأكاديمية كل التلميذات والتلاميذ الناجحين في هذا الاستحقاق الوطني ، فإنها تشيد بتضحيات نساء ورجال التربية والتكوين لما أبانوا عنه من مهنية عالية لإنجاح جميع المحطات، وكذا بالانضباط والنضج اللذين ميزا سلوك غالبية المترشحات والمترشحين، كما أنها تثمن المجهودات الكبيرة التي قامت بها السلطات العمومية والمصالح الأمنية والدرك الملكي، من أجل ضمان إجراء هذه الامتحانات في أحسن الظروف، دون أن يفوتها التنويه بحرارة بمساهمة كل مكونات المشهد الإعلامي الوطني والجهوي والمحلي في مواكبة هذا الاستحقاق التربوي الهام.