أطلق الداعية الإسلامي عمرو خالد عبر موقعه الإلكتروني الرسمي حملة إلكترونية بعنوان ''إنترنت بلا فتنة''التي بدأ الناشطون العاملون في موقعه ترويجها بشكل واسع عبر كل مواقع التواصل مثل فيس بوك وتويتر كما رفعوا على موقع ''يوتيوب'' فيديو يتحدث فيه خالد أهدافها وأسبابها. وقال خالد في بيان بثه موقعه الإلكتروني إن أي شخص في العالم يمكنه بضغطة زر على جهازه الشخصي أن يساهم في تحريض ضد شخص أو فئة أو دين، وبنفس تلك الضغطة يمكنه أن يمنع مثل هذا التحريض. وأضاف أن كل إنسان عبر حسابه على الفيس بوك أو تويتر أو في منتدى أو في موقع، سيجد نفسه دوما في قلب الأحداث، حتى ولو كان بعيدا جغرافيا عنها، فما لا يدركه كثيرون بحسب البيان أن status على الفيس بوك أو تعليق في موقع إخباري أو مداخلة على منتدى قد تتحول من مجرد كلمة في عالم إفتراضي Online إلى عالم حقيقي Onlife في الحياة. وأوضح: ''ما يدريك أن انفجار الإسكندرية الأخير الذي هز كيان ووجدان مصر، وقتل وجرح ما يقرب من 100 مصريا بين قتيل وجريح من المسيحيين والمسلمين، ليس تراكم لمئات التعليقات وآلاف الأخبار والمداخلات التي كرست الفتنة، هذه هي الحقيقة التي يجب إدراكها سريعا''. وقال: ''إذا كان من الضروري أن ندين ونشجب ما حدث، فإن من الأهم أيضا أن نسأل معا هل ساهمنا أو نساهم في الفتنة ولو بClick؟ وإذا كان أحدنا كذلك: فهل نساهم معا في وقف التحريض الإلكتروني المنشور على صفحات الإنترنت علما بأن خبر بسيط أو تعليق هين أو رابط مجهول قمت بعمل share له، ربما تكون قد ساهمت في فتنة.. و''الفتنة أشد من القتل''. وأشار إلى أن الحملة هدفها الأول وقف كل أنواع التحريض الإلكتروني على الإنترنت بين الشباب المصري من أجل الحفاظ على وحدة البلاد، وتمتد فيما بعد لتشمل مجالات أخرى ودولا أخرى لنشر فكرة عدم التحريض على الإنترنت بين شباب الدول العربية والإسلامية في كافة مجالات الحياة.