حديثي مع سامية الحاصلة على شهادة جامعية لم يدم سوى دقائق معدودات.. لأن دموعها وأمها حالت دون سماعي لشكواها.. أختنا سامية من تطوان تعاني من مرض قلب حياتها " حياتها من سلام إلى جحيم وجعلها تعيش العذاب الأليم ليلا ونهارا.. ألم شديد مصحوب بالبكاء.. لأن الداء صار مثل سياط يمزق نسيج جلدها.. بل الأكثر من هذا أنها لم تعد تقوى على الوقوف ولم تجد من الوسادة وركن من البيت سوى عالما خاصا بها.. ترفع كفيها إلى الخالق سبحانه وتعالى.. ليرسل رحيم القلب يدق باب أسرتها.. وينقذها من ألم المرض.. المرض عبارة عن حبيبات انتشرت بجلدها الطاهر.. وتحدت ألما فظيعا.. وحين تنتفخ تلك الحبيبات اللعينة.. تخرج ماءا كأنه نارا موقدة.. تنهش بدنها الرخو الضعيف.. تألمت و تألمت ولازالت تتألم.. ورغم ذلك تعيش الأمل.. لمست الأمر من خلال حديتي معها.. ولا داعي أن أكمل حديتي هذا وما دار بيننا.. سأرفع كفي أنأ بدوري إلى ربي جل وعلا وأسأله بحق رحمته ولطفه أن يفك عقدتها ويعيدها إلى أهلها وحياتها وخلانها وجيرانها.. وإلى كل من حباه الله بأريحة وقلب رحيم أن يمد يد العون إلى اهذه الفتاة المبتاة المغلوبة على أمرها.. وعند ربه أجره في الحفظ و الصون.. ينفعه في يوم لا ينفع المرء سوى ما قدمه لخالقه.. يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.. إلى كل القلوب الطيبة.. التي توثر الآخرة على الحياة الفانية.. أن تجتمع من أجل إنقاذ حياة إنسانة لا تملك من الحياة.. سوى الإيمان بالله الخير.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.. اللهم يا رب العالمين.. ارزق الصبر وخفف الألم.. واجعل القلوب المؤمنة الطيبة.. تتزاحم لنيل هذا الأجر العظيم.. وما ضاع أجر أحد عند ربه يوم تسألون.. إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.. اللهم يا رب العالمين.. نسألك وأنت أعلم بطلبنا.. أنت قادر على عودة الفرحة إلى قلب مكلوم وخاطر مكسور.. وباسم كل الحقوقيين والإعلاميين وأصحاب القلوب الطيبة الرحيمة.. أن نلم الشتات من أجل إنقاذ سامية.. فحياتها في خطر محدق.. ولكم جزيل الشكر والامتنان.. هذا رقم سامية لمن يرغب في الاتصال: 0610492543 محمد مرابط