اعتبر رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، أثناء استئناف أشغال دورة أكتوبر العادية 2012، عشية الجمعة 9 نونبر 2012، أن ملف " الموظفين الأشباح " يبقى مع تغييب، بعده الإحصائي و روح الإصلاح المنتهجة فيما يخص الموارد البشرية، هو فقط موضوع للترويج السياسي المحض، مشيرا في الصدد، أن جماعة تطوان هي من الجماعات التي عالجت هدا المشكل بإرادة وثبات، وقامت بجرد شامل للوائح الموظفين، خلص لوجود 13 حالة ممن هم في وضعية رهن الإشارة، وهي الصفة التي ينظمها مرسوم للوزارة المختصة، كما وتم القيام بمراسلات في الشأن، أفضت لاستقالة كل من لم يستطيع الالتحاق بالعمل، مسترسلا ادعمار بنبرة غاضبة : " أدين بشدة تلك اللوائح التي تتحدث عن موظفين أشباح، في حين أنها تحتوي على أسماء لأناس متوفين وآخرين شرفاء يزاولون مهامهم..". وحول النقط المتبقية بجدول الأعمال، المؤجلة لجلسة اليوم، صادق أعضاء المجلس بالأغلبية المطلقة، بسلاسة وغير كثير من النقاش، نضير مشهد "مسرحي" أكثر منه واقعي، أو لنقل تدقيقا أنه انضباط كبير لبنود " ميثاق الشرف " المبرم بين الأغلبية والمعارضة، المؤثر سلبا على حق المواطن في الحصول على المعلومات، الآنية بفترة التسيير الحالي، أو المتعلقة "بملفات" التسيير السابقة، المصادقة على ميزانية الجماعة لسنة 2013، التي ارتفع اعتمادها المالي ل 322.8 مليون درهم، مقارنة ب 178.6 مليون درهم سنة 2010، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 30 في المائة. رئيس الجماعة، تحدث حول الأمر، كونه يمثل انجازا لا يختلف عليه اثنان، رغم بعض الاكراهات التي تواجه مالية الجماعة، كاتساع رقعة استهلاك الماء والكهرباء، وتسوية وضعية الموظفين، وكدالك المستحقات المالية لصندوق التجهيز، الأخير، الذي من المنتظر أن يحول لحسابه هدا العام ما مقداره 44 مليون درهم . كما وتمت المصادقة كدالك على نقطة برمجة الفائض التقديري بميزانية 2013 بإجماع كل مكونات المجلس الجماعي المكون تحالف مكتبه المسير من حزبي، الوردة والمصباح، فيما " قبع " حزب الأحرار، ممثلا دور المعارض. استئناف أشغال دورة أكتوبرهاته، شهدت غياب العديد من المستشارين ونواب الرئيس، رغم أهميتها وهي المخصصة لدراسة مشروع ميزانية الجماعة لسنة 2013، مما حدا بأحد المتدخلين – لا منتمي – دعوته لتطبيق الإجراءات الإدارية في حق المتغيبين، الدين لم يحضر منهم، أشغال المجلس، لدورات تصل ل 18 دورة متتالية ؟؟. الدعوة هاته، لقيت استحسان الحاضرين، كما رئيس الجماعة، الذي ذكر:" أن من ترشح لعضوية الجماعة ممثلا للمواطنين، فيجب عليه أن يلتزم بدالك، ومن لا يحضر الجلسات بداعي شغل ما، فقد كان عليه التفكير مائة مرة قبل ترشحه.."، المتحدث، دعا كاتب المجلس مستقبلا، أن يتلوا على مسامع الحضور أسماء المتغيبين و اعتذاراتهم . عدنان المناصرة