لقد بدأ سكان تطوان و النواحي خصوصا مرتيل ، المضيق و الفنيدق ، يربطون فترة "إعتقال" الناموس و إطلاق سراحهم بزيارة جلالة الملك للمنطقة ، فكلما حل الملك بالمنطقة و نتمنى أن تدوم إقامته بيننا ، إلا و يستبشر هؤلاء السكان خيرا ، حيث يتم "إعتقال" كل أنواع الناموس و ما أن يغادر الملك المنطقة حتى يتم إطلاق سراحهم، طبعا إنه وصف مزاجي للتعامل مع المواطن ، فكما يتم التعامل به مع المتسولين و المصابين بالأمراض العقلية و حتى النباتات ، و باقي الاشياء الأخرى التي يتم إنجازها في أيام معدودات استعدادا للزيارة الملكية يتم التعامل به مع الناموس ، و هكذا يتم رش الأنهار و المستنقعات بالمبيدات قبل وصول الملك ، ليتوقفوا عن ذلك بعد ذهابه ، و معه إطلاق صراح المدمنين و المجانين و المتسولين ، و نبقى نحن ننتظر زيارة ملكية أخرى لنرتاح مما سلف ذكره.