عرفت منطقة بوعنان منذ عهد قديم من وفرة المياه العذبة التي اشتهرت بها مدينة تطوان خصوصا في فصل الصيف إلا انه في الفترة الأخيرة شهدت المنطقة تهميشا في كل الجوانب من بينها البنية التحتية من مسالك وغيرها مما أدى إلى إتلاف قنوات الماء ومع الإصلاحات التي تمت حاليا تفاجأت القاطنة من عدم ربط الماء بموضعه الأصلي غرم أنه تم تجديد البناية المخصصة لذلك . وفي تصريح الذي قدمه لنا مجموعة من شباب المنطقة أنه حضر إلى المنطقة قائد المقاطعة وطلبوا منه إعادة الربط الماء ألا أنه رفض بدون تقديم أسباب رفضه كما صرح أصحاب المقاهي المنتشرة هناك أنهم يعانون من عدم وجود قنوات واد الحر خصوا أنها تعتبر قبلة للساكنة التطوانية كل مساء . وفي نفس السياق أن قطرة الماء الموجودة حاليا يزدحم عليها سكان المنطقة مما يؤدي في بعض الحالات الى صراعات والغريب ما في الأمر كما أكد المصدر أن المياه تم إتلافها تحت الارض واحيانا يلاحظ تسرب بعض السواقي في الناحية تدل على وجود الماء غير المنظم في مجاريه الاصلي. في الحين تساءل البعض عن ما مصير ماء بوعنان الذي يعتبر تراثا تطوانيا عبر التاريخ ؟ وما فائدة تعنت قائد المقاطعة عن مساعدة الوصول المياه إلى موضعها الأصلي؟ نورالدين الجعباق