حلت صباح يومه الثلاثاء 27 مارس 2012 بشارع القصر الكبير بحي المحنش الأول بتطوان لجنة مكونة من رئيس قسم الشؤون الاقتصادية بولاية تطوان ورئيس قسم الشؤون الاقتصادية والمالية بالجماعة الحضرية لتطوان وقائد مقاطعة المطار والمسؤول الأول عن مصلحة السير والجولان بولاية أمن تطوان، للوقوف على محطة سيارات الأجرة الكبيرة المتواجدة بالشارع المذكور، خصوصا تلك التي تشغل خطوط كويلما والطوب وموكلاتة، قصد تحويلها إلى ساحة المصلى الجديدة الكائنة بشارع مليلية، وكذا احتمال تحويل تلك التي تشغل خطوط أزلا وأمسا ووادي لو والسطيحة وبواحمد والجبهة المتواجدة بنفس الشارع إلى شارع الدارالبيضاء المؤدي لحي كويلما. وقد مكثت هذه اللجنة بعين المكان حوالي خمس ساعات، في انتظار تطبيق ما تم التوصل إليه من اتفاق مع أرباب هذه الطاكسيات. وللإشارة، فإن هذا الشارع الذي يعتبر الشريان الرئيسي الذي يربط بين باب العقلة وحيي المحنش وكويلما وطريق وادي لو يعرف فوضى عارمة جراء هذه المحطة التي تؤدي غالبا إلى قطعه في وجه مستعمليه مع ما يترتب عن ذلك من انتشار للباعة الجائلين حول أطرافها، خصوصا في الصباح، حيث يتحول إلى سوق عشوائي لبيع الخضر والفواكه والحلويات، ناهيك عن الانتشار المهول لمرائب إصلاح السيارات والدراجات مع ما يصاحب ذلك من احتلال دائم للملك العام، الشيء الذي جعل ساكنة هذا الشارع والحي بأكمله تعاني الأمرين جراء هذا الوضع المختل، والذي كان موضوع شكايات عديدة وجهوها إلى السلطات والمصالح المختصة دون إيجاد حل لهذا المشكل العويص. محمد مرابط