حل يوم 8 من فبراير الجاري بمدينة طنجة، صاحب موقع إباحي إسباني، ومصور لأفلام الخلاعة والجنس، قادما من مدريد على متن رحلة لشركة “رايان إير” للطيران، قبل أن يقوم بعدها بزيارة مدينة تطوان ومرتيل والمضيق، يوم الجمعة الماضي 10 من فبراير الجاري، ليمارس حسب تعبيره مهنته المفضلة. الأمر يتعلق بشخص يدعى “إغناثيو ألينيدي فرينانديث” المعروف بلقب “طوربي” و”ناشو” حيث يقوم بتصوير ممارسات جنسية بالكاميرات الخفية، ليثبتها بعد بموقعه الإباحي، المؤدي عنه مسبقا من طرف زواره الراغبين في مشاهدة مقاطعه الكاملة. زيارات المنتج الإسباني للأفلام الإباحية، إلى المغرب ليست الأولى من نوعها، فقد سبق له في عدة مناسبات أن زار مدينة مراكش، وطنجة، وتطوان، حيث ينشر بعدها عبر موقع كل مغامراته الجنسية، والتي تتسم بنوع من العنصرية والتشفي في الفتيات المغربيات، ويقول “طوربي” في موقعه إنه “من السهل عليك أن تجد فتاة مغربية تقضي معك الليلية كلها بمبلغ يتراوح بين 40 و60 أورو، أما إذا كنت مغفلا فقد يطلبن منك 300مبلغ أورو”. ويتضمن الموقع الإباحي للإسباني المذكور، الذي ينحدر من إقليم “بيثكايا” بمنطقة الباسك على آلاف الأشرطة الإباحية، يزورها حوالي 160الف زائر يوميا، بعضها موجود ضمن رابط خاص تحت اسم “الكاميرا الخفية” حيث يقوم بتصوير كل المشاهد الجنسية خلسة ودون علم الفتاة التي ترافقه. ولا تعرف دواعي وملابسات الزيارة الأخيرة لمدير، وممثل الأفلام الجنسية لكل من مدينتي تطوان، وطنجة، وما إذا كان الأمر يتعلق بتصوير أفلام إباحية بالكاميرا الخفية مثلما اعتاد القيام به في عدة دول لاتينية أخرى. والغريب في الأمر أنه رغم علم السلطات المغربية بهوية صاحب موقع إباحي وهدف زيارته للمغرب لم تحرك ساكنا، وكأن الأمر لا يتعلق بشرف المغاربة، خاصة و أن المعني بالأمر يعتبر عدوا لشرف المغاربة قاطبة، من حيث تشويه صورة المرأة المغربية أمام العالم بنشر صور و أشرطة تسيء إلي سمعة المغرب. وقد جاء ترحيل صاحب الموقع الإباحي بعد ما تطرقت جريدة المساء للموضوع في عددها ليوم أمس الثلاثاء 14 من فبراير في ركن “سري للغاية”، ورصدها لتحركات المنتج الإسباني وكأن السلطات لم تعلم بتحركاته و نواياه. تصريحات المنتج الإسباني على صفحته في تويتر: يقول “استيقظت هذا الصباح على تبان فتاة مغربية”.. وفي تصريح آخر يقول إنه “ضاجع مغربية قبل أن يخلد للنوم”، وفي تصريح ثالث يقول بأنه “منح المكلف على الاستقبال في الفندق مبلغ 30 درهما حتى يسمح للفتيات بالصعود إلى غرفته..”.