نزلت صبيحة اليوم الاثنين، في وقت مبكر، اول طائرة تابعة لشركة "رايانير"، بمطار تطوان، قادمة من مالقا، ضمن خط جديد ينتظر ان يشتغل على مدى السنة كاملة، عكس باقي الخطوط الاخرى، التي تشتغل فقط خلال الفترة الصيفية، خاصة اذا استمر الطلب عليها بنفس الوثيرة. الرحلة التي دامت اقل من نصف ساعة، انطلاقا من مالقا، قبل ان تعود مجددا لنقطة الانطلاق، محملة بمسافرين مغاربة واسبان، كانت ممتلئة، بفعل تزامنها مع بداية عطلة الربيع، بحيث اختار الكثيرون، الرحلة عبر الطائرة بدل الباخرة، والتي ارتفع ثمنها بشكل كبير خلال الاشهر الاخيرة، بحيث يتوسم الكثيرون، ان تكون منافسة الطائرة، دافعا لتخفيض تلك الاثمنة التي لم يسبق لها ان سجلت. وينتظر ان يعرف خط تطوان مالقا، مالقا تطوان، نشاطا كبيرا واقبالا اكبر، سواء في هاته الفترة التي تتزامن مع عطلة الربيع بالمغرب، وعطلة "القديسة" بمختلف الدول الاوربية، وخاصة اسبانيا، او خلال الفترة الموالية، المتزامنة مع العطلة الصيفية، التي سيكون الطلب خلالها من الوجهتين على حد سواء. وقالت مصادر عليمة، ان مطار تطوان، قادر على استيعاب مزيد من الخطوط والطائرات، وانه مهيأ تقنيا لاستقبالها في مختلف فترات السنة، وهو ما دفع بالكثيرين للمطالبة بفتحه في وجه خطوط أخرى، كباقي مطارات المدن السياحية، التي تركز عليها شركات الطيران المنخفضة التكلفة، وهو ما سيساهم في انتعاش اقتصادها وتنمية السياحة بها.