دعا التنسيق النقابي الثلاثي للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بالمغرب: الجامعة الوطنية لموظفي التعليم و الجامعة الحرة للتعليم و الجامعة الوطنية للتعليم إلى خوض إضراب وطني اليوم الخميس 3 يناير من مطلع السنة الميلادية الجديدة ، و ذلك لحمل الحكومة و الوزارة الوصية على القطاع للحسم بصفة نهائية في ملفات مطالب الفئات التعليمية والتسريع بإخراج النظام الأساسي الجديد ليكون دامجا لكل الفئات بما في ذلك الأساتذة المتعاقدون، أساتذة الزنزانة 9، و الأساتذة حاملي الشهادات، وأكد أيضا على ضرورة إلغاء نظام التعاقد بشكل نهائي و تسوية وضعية من فرض عليهم بالإضافة إلى حل جميع الملفات العالقة لموظفي قطاع التعليم هذا العصيان التربوي يتضمن اليوم مسيرة من أمام مديرية الموارد البشرية بالعاصمة في اتجاه وزارة الوظيفة العمومية و إصلاح الإدارة، ووقفة احتجاجية من أمام المديرية الإقليمية بتطوان، وبإضراب عن العمل بهدف التنديد بإفشال الحكومة للحوار الاجتماعي، و استنكار للمخططات الرامية إلى تدمير المدرسة العمومية، و تماطلها في إخراج نظام أساسي منصف وعادل. و يبقى نجاح هذا الإضراب رهين بتكتل شغيلة التعليم وترك كل الخلفيات التي تحول دون ذلك ليؤكدوا على تضامنهم واتحادهم في الوقوف أمام التجاهل المتعمد للعاملين بهذا القطاع الحيوي، و حتى يتسنى كذلك الوقوف بشكل مباشر على اختلالات جعلت من مشاكل هاته الفئات الجسر المانع للقيام بأي إصلاح تربوي جدري و فعال لإنقاذ ماء وجه المنظومة التعليمية التي تحتضر ببطئ أمام مرآى و مسمع الجميع.