رفض رئيس جماعة تطوان الدكتور محمد إدعمار إقحام لفظتي “الجاد والجدية” في مداخلة رئيس فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بالمجلس الجماعي لتطوان، خلال إنعقاد الدورة الإستثنائية لشهر يوليوز 2017 المنعقدة يومه الأثنين 10 يوليوز الجاري، معتبرا أن كل ما يقوم به مجلسه جدي ومسؤول . وأضاف السيد إدعمار أن تدبير الجماعة لا يندرج ضمن المثل الشعبي القائل "الله ينصر من صبح" وأنه لا يقوم بتبييض صحيفة الأشخاص ولا تبييض مراحل تدبير المسؤولين أوالإنتقاص منها، بقدر ما أن تدبير وعلاقة مؤسسة المجلس مع باقي المؤسسات والمسؤولين بالإقليم تطبعها الجدية والمسؤولية سواء في الماضي أوالحاضر أوالمستقبل. وأشار السيد الرئيس أن مؤسسة المجلس تؤمن وتثق في كفائة ونزاهة وجدية المسؤولين السامين الذي حضيوا أويحضون بالثقة المولوية سواء منهم الجدد أوالذين تحملوا مسؤولية التدبير الترابي بالمدينة سابقا. وشدد رئيس الجماعة السيد إدعمار على أن المواطنين والمؤسسات لمسوا عن قرب السياسة التدبيرية والتوافقه التي طبعت الفترة التي تحمل خلالها السيد محمد اليعقوبي مسؤولية التدبير الشأن الترابي لعمالة تطوان، والذي يرجع فيها الفضل إلى العمل الجاد والمسؤول والتشاركي، وهو الأمر الذي نتوقعه في الفترة المقبلة مع العامل الجديد، حسب قوله . مناسبة خروج رئيس جماعة تطوان بهذا التصريح ما أقدم عليه السيد عبد السّلام الدامون، رئيس فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بخصوص تقديم طلب للسيد العامل بفتح حوار جاد ومسؤول مع جميع الفرقاء السياسيين بالمجلس الجماعي . معتبرا رئيس الفريق التجمعي أن مجلس جماعة تطوان يحتكر المعلومة لفائدة الأغلبية ولجهة محسوبة على الأغلبية وينعدم تداولها بين المكونات الأخرى، خلافا لما يروج على الصحافة والإعلام، على حد قوله. وهو الشيء الذي لم يفوته رئيس الجماعة الترابية لتطوان ورد عليه مباشرة بالتأكيد على جدية الوالي اليعقوبي وفتحه قنوات الإتصال مع جميع المكونات بالمدينة سواء منها النقابية أو السياسية أو الجمعوية، معتبرا أن حفل تنصيب السيد العامل الجديد على عمالة تطوان عرف لحظة إعتراف وعربون محبة للسيد اليعقوبي، عندما قامت القاعة وصدحت بالتصفيقات عند توديعه وتعداد منجزات وأعمال السيد اليعقوبي بالمدينة خلال مرحلة تدبيره شؤون العمالة بالنيابة، خلال كلمة المسؤول الوزاري الذي أشرف على حفل التنصيب .