كانت وهي لم تكن حتى كادت ان تكون مثل السراب الحافي انها زهرة اللوتس حزينة لانها فارقة نور الضياء وهي الان تستنجد بقوس قزح ضرير ..التقته ظنا منها انها ستترنم و ستكون منديلا جديدا مع هواء و نسمات مثل الضباب الذي تعلو و به تهتز الجبال انها الان مع فساتينه تترقب طلوع الشمس من الافق البعيد هي قالت في نفسها اهاتي ذهب المي ذهب هيامي ولكن اهاتي الفاجعة الاليمة انها في الغروب نسيت نفسها لانها نامت مع نومها وضعت منديله بجانب قوس قزح تخيلو انه الان معه ...المنديل فيها قلبها يرتاح بين الغيتار الذي علي كتفها .اهاتي الفاجعة اخذ قلبها وصعد به الى الوانه اما هي من المها الى فقدان قلبها انها تصرخ انها تندب من الصراخ ما هذه الصدفة ظنا مني انها هيام حتى قلبي ذهب انه الان بعيد هل اعيد ....صدفة اليمة