مازال السيد ابنكيران و من معه يستخف بعقول المغاربة و يشكك في ذكائهم ، فبعد فضيحة بطائق "الرميد" و مشروع "الأرامل" و باقي المشاريع الترقيعية التي أوهم بها المغاربة لمدة خمسة سنوات ، هاهي قريحته تجود علينا بفكرة "عبقرية" لا يستطيع تنفيدها حتى في المنام . الرجل طلع علينا بفكرة يعد بها المغاربة ، أو بالأحرى فقراء المغاربة الذين مازولوا يسدقون الأكاذيب باقتطاع 1000 درهم من "الميسورين" وإعطائها للفقراء. فقد اقترح الرجل في إطار تدبير الميزانية، فضلا عن مواصلة إصلاح نظام المقاصة لتوفير 20 مليار درهم على الأقل على مدى 5 سنوات، تفعيل صندوق الزكاة عبر مساهمة قدرها 1000 درهم في الشهر من قبل 1% من المغاربة الأكثر غنى ما سيوفر 2.8 مليار درهم سنويا، أي حوالي 14 مليار درهم على مدى 5 سنوات. الرجل الذي لم يستطع إستخلاص حتى الضرائب من الفيأة الغنية و هي حق الدولة عليهم في حين يدفعها الموظفيين و المستخدميين و العمال من أجورهم مسبقا ، يبيع لنا الوهم مرة أخرى ...