جلست بجنبي .فتاها؛ حبها؛ لايتوقف عن تلك الحركات المرتبطة بمتلازمات التوحد .انا استمع الى الفرنسي ايريك التوحدي وهو يحدثنا بشغف عن مرضه بلغة موليير. والام بجنبي مع فتاها ترطب عليه بلمسات حنان تفوق كل حنان البشرية .في عينيها ترى الرأفة مجسمة وترى الحب الحقيقي للابن، ابن مصاب بالتوحد، ابن ليس كباقي اطفال الحي.ابن لاتعرف متى يجلس ومتى ينفجر ليعبر عن رغباته وأحاسيسه ومطالبه بلغته. .. التوحدي الفرنسي قال في الندوة : المجتمع لا يفهمنا فكيف يساعدنا؟؟؟ احس بآلام ألم كبير ..كم نحن مقصرون في حق هؤلاء الابناء والبنات .انستطيع أن نتحفل بموازنة .. بهضايضاي وانت ماشي فحالهم وننسى هؤلاء ..اقلوبنا قاسية إلى هذا الحد .