انعقد يوم الثلاثاء 20 شتنبر 2011 بمقر الجماعة الحضرية لتطوان بحي المطار اجتماع بحضور السيد رئيس الجماعة الحضرية لتطوان خصص لتقديم تصور عام عن تصميم التهيئة لقطاع سيدي المنظري . حضر الاجتماع ممثلا مكتب الدراسات المهندسان نجيب مكوار وعادل الدفوف،وبحضور أيضا أعضاء المكتب المسير لجمعية المنعشين العقاريين وأعضاء هيئة المهندسين وأطر الوكالة الحضرية لتطوان وبعض نواب الرئيس وأطر ومستشارو الجماعة الحضرية لتطوان . لقاء تقني عبر عنه السيد رئيس الجماعة بكونه فرصة للاطلاع على التصور العام لتصميم التهيئة لقطاع سيدي المنظري لتدارس أهم نقطه العريضة قبل إحالته على لجنة التعمير للمناقشة المستفيضة . لكنه نظرا لما تستلزمه المرحلة النهائية من حق الجماعة في إبداء رأيها في الموضوع بعد إشراك الفاعلين المحليين في تقصي المستقبل المعماري لمدينة تطوان في أفق عشر سنوات أو يزيد، ونظرا لأهمية هذه الوثيقة المعمارية في التدبير الحضري ، فقد عرف هذا الاجتماع الأولي وقفة مستفيضة أمام تصميم انتظره المجتمع المدني طويلا.. كان اللقاء فرصة للحاضرين للتساؤل عن التعديلات الأساسية التي عرفها التصميم الجديد. وقد جاءت في عرض المهندس نجيب مكوار جملة من التفاصيل الجديدة منها توزيع المساحات، حيث احتلت مناطق إعادة الهيكلة من طبقين إلى أربع طوابق مساحة 135 هكتار، من مجموع 3100 هكتار، والمناطق الاقتصادية 130 هكتار، و260 هكتارا لمنطقة الفيلات، و946 هكتارا مخصصة للسكن. وفي إطار المدار الحضري، خصصت مساحة 353 هكتارا لمناطق البناء من 3 إلى 5 طوابق،كما تم اقتراح إحداث مدارين بالمدينة، الأول جنوبي والثاني شمالي. وتم اقتراح منطقة فندقية لفنادق وسكن بدل فندق سفير. وخصصت جنبات الوادي لإحداث متنزه شاسع المساحة كمتنفس للمدينة في المستقبل . ولقد تدارس الحضور جملة من الملاحظات التي استدعت الوقوف عليها، منها إشكالية تقليص ارتفاع العقارات، وبرمجة التجهيزات العمومية في التصميم الحالي، وإشكالية المناطق الممنوعة للبناء التي من المفترض أن تحقق توسعا عمرانيا لولا أنها مهددة بالفيضانات. كل هذه التساؤلات وغيرها ستعرف قريبا جلسة أكثر تأني في مناقشة هذا التصميم بلجنة التعمير التي من المتوقع أن تقف على إيجابيات وسلبيات هذه الوثيقة القيمة وفقا للمسطرة القانونية التي تحدد المرحلة النهائية في إبداء الجماعة برأيها في التصميم. جوهرة أشيبان