…. ما اخطه… فيه الكثير من الموضوعية ولكن ذاتيته اغلب. كابن مرتيل لم اعاشر عبد الواحد . طبعا كنت اعرفه كابن للمدينة واعرف عائلته واحدا واحدا. ولكن محيطه الثقافي كان مغايرا لي. الئ ان جمعنا حلم" وادي مرتبن" في اطار الملتقى الدولي الذي نظمته جمعية انقاد وادي مرتيل يومها اهدئ الفنان عبد الواحد اشبون لنا كنواة وكاطار يناضل من اجل حضارة المدينة 13:لوحة تورخ لوالدينا ولتاريخنا. شعلات فنية لا تقدر بثمن وتعد اغلئ كنز لذا النواة وطبعا مرتبل ككل…. عبد الواحد اشبون عشرته ممتعة هو نموذج للمثقف العضوي الذي يحمل هموم البسطاء ويناضل بريشته وعلومه الفنية من اجلها. عبد الواحد كابن بار" لحي الشبار" الشهير بمرتيل قرر يوما ما ان بنزل للحي لاحتضان مبادرات شباب يحلم بالفن والجمال ويريد ان يكسر حدودا وهمية وقيودا صدئة لا تمت لحيه بصلة. عبد الواحد مد انامله الذهبية وفرش ريشاته امام شباب حي الشبار وفي لمح البصر ظهرت النتائج وتطورت من مجرد انجازات ميدانية للوحات تشكيلية للشباب الئ تنظيم مهرجان هو الاول من نوعه وبمشاركة فنانين كبار مغاربة واجانب وكابن بار بمدينته التي احتضنت طفولته وشبابه بحث عن افق للاعتراف بدور الرياد فكانت فكرة تكريم المرحوم المكي مورسيا. لا اعرف لماذا ارتبطت روحيا بلوحات اشبون… اعتقد انني استطيع تبين فنه بين المئات ولو عرضت خارج بلدنا. لوحاته التي تغازل ماضي مجيد لمرتيل ولواديها ومينائها النهري المقبور تؤلمني بشكل كبير.( هي حتما النوستالجيا… .) اختياره للالوان ليس،عفويا وتوظيفه للشخوص يتم بشكل دقيق. وحتى اختيار مهن ابطال لوحاته مدقق. في لقاءاتنا وعندما نتحدث حول الفن والثقافة ومدينتنا ووادبنا نهيم في احلام وردية لا يهمنا ان كانت ستتحقق ام لا. ولكننا نعيش،اللحظة وبهيام العاشقين نسترسل في رسم افق جميل للغد عبر عدة مشاريع فنية ولقاءات ومهرجانات مع ابناء المدينة… عبد الواحد يطلب مني ومند مدة صورة لوالدي (الغزاوي)رحمه الله يريد ان يرسم له بورتريه ودائما اقول له. "اكيد انك ومن خلال لقاءاتنا وحديثنا ستكتشف عمق شخصية الوالد واكيد انك ساعتها ستنجز تلك اللوحة التي احلم بها.." عبد الواحد وعلئ نفس،المنهاج رسم معالم مشروع فني لشباب حيه بعدما عاش،وعاشر اولئك الفتية لعقود. ولذلك فاننا في مرتيل نحمل حبا كبيرا له. ونقول له : يوما ما نكرمك… طباعة المقال أو إرساله لصديق