ما بدأ يميز ما يعرف "الشواية" أي المطاعم المخصصة لشواء السردين بمدخل ميناء المضيق ، العشوائية و الفوضى ، بالإضافة إلى إنعدام النظافة و كذلك التحايل على الزبناء بشتى الطرق ، و مثل هذه الممارسات تسيئ في الدرجة الأولى إلى السياحة بمدينة المضيق التي كانت دائما محجا لمحبي أكلة السردين المشوي ، فقد عاينة تطوان نيوز ، خصوصا عند نهاية الاسبوع الاسلوب اللاأخلاقي الذي يعامل به بعض عمال هذه المطاعم الزبناء ، بدأ بنوع السردين الرديئ الذي بدأ يقدمه هؤلاء للزبناء ، ختاما بالخبز الذي في بعض الأحيان يتم جمعه من طاولات ليتم توزيعه على طاولات أخرى . الظاهر أن هذه "المهنة" و نقصد شواء السردين و التي كان يتقنها مجموعة من "المعلمين" "الشوايين" أصبحت مهنة من هب و دب في المضيق. فهل ستتدخل الجيهات المسؤولة لتضع حدا لهذه الفوضى التي كما سبق الذكر تسيئ إلى سمعة المدينة و المنطقة بشكل عام. طباعة المقال أو إرساله لصديق