"ذهبت وحيدا و مت وحيدا "، هي تدوينة لنجلة المرحوم محمد ياسين مفتاح الذي وافته المنية في ليلة ممطرة ، إنها جمل موجهة للذين أرادوا أن يستغلوا ، فاجعة الشاب الطيب الخدوم و الركوب عليها ، و إستغلالها لمصالح سياسية ضيقة . ما زال الشارع التطواني ينتظر فتح تحقيق حقيقي مستقل ، و معاقبة المخطئين ، الذين تسببوا في وفاة المرحوم محمد ياسين مفتاح ، كل تطواني أو مغربي كان يمكن أن يكون هو الضحية أو أحد اقربائه ، و محمد ياسين مفتاح كان تطوانيا عزيزا على قلوبنا ، و سنبقى متشبثون بفتح تحقيق و المطالبة بمعاقبة كل من قصر من واجبه ، و سنبقى نطالب بإستقالة المسؤول الاول عن مقتل ياسين ، رئيس الجماعة الحضرية لتطوان. رغم أن الأخلاق تقول أنه هو من كان عليه أن يبادر بتقديم إستقالته لعلها أن تشفع له عن كذبه ، و إستحمار المواطنين ……