تم يوم الاثنين 12 فبراير الجاري افتتاح المعهد الدولي للتحكيم والدراسات القانونية بمدينة تطوان وقد حضر الافتتاح شلة من الاساتذة والمختصين في للدراسات والابحاث القانونية. افتتح الحفل الأستاذ محمد بودن المحلل السياسي ورئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات العامة والمدير الاستشاري للمعهد الحفل الافتتاحي ل بكلمة شكر وترحيب بالحضور الكريم و تقدم مدير المعهد الدكتور ربيع رستم بعرض أهمية إنشاء المعهد الدولي للتحكيم و الدراسات القانونية و العقبات التي صاحبة إنشاء هذا الكيان العلم وطلب من الجميع التعاون مع إدارة المعهد في الوصول إلى أهدفه وبعد ذلك قام الأستاذ المفضل العمري المسئول عن العلاقات العامة بعرض أهم الأهداف التي يسعى المعهد إلى تحقيقها و أهم الدورات التكوينية المستهدفة من قبل المعهد . كما صرح السيد نور الدين المساوي نقيب المحامين بهيئة تطوان كمسئول عن قطاع حيوي مرتبط ولصيق بأهداف المعهد بأن إنشاء مثل هذا المعهد هو قيمة مضافة لمدينة تطوان بالخصوص ومحيطها وأن إنشاء هذا المعهد جاء في وقت دقيق عقب نتائج الانتخابات الجهوية ومحاولة تنزيل مضامين دستور المملكة من حيث الجهوية المتقدمة وصرح أنا هذا المعهد ليس خاص بمدينة تطوان ولكن مجال اشتغاله جهة طنجةتطوانالحسيمة وبما انه يحمل أسم المعهد الدولي سيكون مجال اشتغاله أكبر وأنا أهداف المعهد التي تم عرضها من الأهداف الكبرى ومن خلال وجهة نظري يمكن تقسيمها إلى قسمين التحكيم و الدراسات القانونية والتي سوف يعطي فيهم الشيء الكثير و سيكون هذا المعهد همزة وصل بين الجامعة و المهن المساعد للقضاء وأيضا سيكون صلة وصل بين قطاع مهم ألا وهو قطاع المحامين الذي هو جزء من أسرة القضاء كما أشار في الأخير أن مسألة التكوين والتكوين المستمر مهمة لجميع القطاعات وخصوصا قطاع المحاماة . وصرح الدكتور محمد البوشوكي مدير مكتب B-first للتكوين و التدريب و التشغيل بعد كلمة الشكر لإدارة المعهد أنا التكوين ليس هو التعليم وأوضح أن التكوين هدفه الأسمى و الأساسي وتحسين الأداء وان مهمة المعهد الدولي للتحكيم و الدراسات القانونية بعد الاطلاع على الخطة الموضوعة لعمله سيكون له أثر إيجابي جدا نظرا لاحتوائها على عدة مجالات ومجالات مهمة جدا ومنها الدبلوماسية وهذا ما نفتقر إليه داخل المملكة المغربية . وبعد ذلك تحدثت الأستاذة مارية الشرقاوي رئيسة وحدة دراسات الأسرة والنوع الاجتماعي بمركز أطلس الدولي لتحليل المؤشرات العامة عن دور الوسائل البديلة في تسوية المنازعات الأسرية وأهميتها في الوقت الراهن مما يؤكد أهمية ودور المعهد في هذا المجال . كما صرحت الأستاذة فاطمة البدالي موثقة ومتخصصة في صياغة العقود أهمية دور المعهد في مجال التكوين كما دعت المهنيين والفاعلين السياسيين و رجال الاقتصاد و الأطر الإدارية و الأطر العليا المؤسسات و الهيئات الدستورية و القانونية التي تعتبر الركيزة الأساسية في المجتمع للتعاون مع المعهد من أجل تشجيع الراغبين بالالتحاق بهذا المعهد كما صرح الدكتور ميلود بلقاضي المحلل السياسي أستاذ العلوم السياسية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية أكدال الرباط عن سعادته وشكره العميق لإدارة المعهد على اختيار سنة 2016 لتأسيس هذا المعهد الذي سيلعب دورا كبيرا للاستجابة لمجموعة من التحديات المحلية و الجهوية و الدولية لانا سنة التأسيس تزامنت مع مشروع إستراتيجي للمغرب ألا وهو مشروع الجهوية المتقدمة وأنا من أهم التحديات التي سوف تواجه الجهوية المتقدمة دور العنصر البشري أو الحاكمة وأتمنى من مدير المعهد أن يستغل عامل الزمن لصالح المعهد ، وكذلك بعد المكان كتأسيس هذا المعهد في الجهة الشمالية وخصوصا تطوان فهو أيضا له أهمية سياسية كما تعلمون أنا المغرب يراهن على جهتين جهة الصحراء و جهة الشمال باعتبارها تستفيد من أكبر عدد من الاستثمارات كما اشد بأهمية دور المعهد في مجال التكوين السياسي ووجه نداء إلى أصحاب الأموال و المقاولات في مدينة تطوان لتقديم الدعم المادي للمعهد كما تمنى أن يكون في كل جهة ومدينة في المغرب معهد من هذا النوع.