أعلنت لبنى أمغار، الامينة الاقليمية لحزب الاصالة والمعاصرة بإقليم تطوان، أمس الثلاثاء، عن الاستقالة من مهامها ومن جميع هياكل الحزب جهويا ووطنيا.. وبررت امغار هذه الخطوة، في رسالة استقالة وجهتها إلى كل من الامين العام للبام وامين الحزب بجهة طنجةتطوانالحسيمة، بما وقع من تجاوزات خصوصا "تجاوز الامانة الاقليمية للحزب من دورها المؤسساتي من قبل بعض القيادات" وكذا الانفراد بتصريحات اعلامية تضر بالمؤسسة الحزبية وتستغفل عقول المغاربة كنوع من التخدير المؤقت ليخرجوا بتصريح مخالف دون الالتزام بالقانون الداخلي للحزب".. كما أرجعت القيادية بحزب البام أسباب تقديم طلب استقالتها، الذي نشرته على صفحتها بالفيس بوك، إلى انزال مرشحين لا علاقة لهم بالحزب وتهميش مناضلين رابطوا والتزموا منذ تأسيسه" وكذا إلى عدم النضج السياسي لبعض القيادات الوطنية وغرورهم الفارغ" بالإضافة إلى إيمانها "العميق بخطب صاحب الجلالة التي طالما نادت بتخليق العمل الحزبي.." ولم تنس لبنى امغار إبداء نصيحة لمناضلي الحزب حيث قالت "وفي الاخير نصيحتي لمناضلي الحزب: اسمعوا صوتكم الهامس.." وفي توضيح لموقفها، على حسابها الفيسبوكي، وجهت لبنى أمغار رسالة إلى كل من فريد امغار والباكوري مصطفى والياس العماري وسهيلة الريكي ومحمد غياث وحياة بوفراشن وحكيم بنشماش، باعتبار مكانتهم لديها وفضلهم عليها مؤكدة أسفها العميق لاخبارهم انها لا يمكننها الإنضباط "لقرارات الحزب التي تكون عشوائية وفوقية مع انعدام التشاركية الديمقراطية الداخلية … ولان الغرور لايزال قائما والانزال سيد المرحلة الانتخابية لمن هب ودب واقصاء اطر ومناضلي الحزب.." لكل ذلك تقول امغار "قدمت استقالتي لكي لا افقد مصداقيتي أمام كل المناضلين الذين التحقوا بنا وآمنوا بالمشروع وبتأطيرنا ووعدناهم بتخليق المشهد السياسي والقطع على تجار الانتخابات ، فلم أفلح ولم انجح وكانت القوة المالية للادريسي أحمد المسؤول الجهوي على الانتخابات أقوى من اي اخلاقيات تنظيمية .." قبل أن تختم بالقول "نصيحتي، كحزب بدأ بوضع لبناته في كل المملكة، تصالحوا وتصارحوا فيما بينكم واستمعوا لمناضلي الحزب الذين ظلوا صامدين مدافعين عليه بعد حركة عشرين فبراير …فالاوفياء قليلون..".