مجموعة من الاشياء التي تقع داخل البيت الاتحادي بتطوان غير عادية، فالرفاق في حزب المهدي بن بركة يتهمون جهات معينة من ورائها وتريد قتل الاتحاد وزعزعت كيانه؛ الحزب الذي تداول على تدبير الشأن المحلي بمدينة تطوان لعقود من الزمن؛ و كانت تعتبر مدينة تطوان قلعة اتحادية لا يمكن لاي كان ان يخترقها ، اما راي الغاضبين و معهم بعض ساكنة تطوان فيعتبرون الازمة التي يتخبط فيها الاتحاد الاشتراكي هي نتيجة سوء تدبير الشان المحلي واغتنام اشخاص بعينها وغياب الديمقراطية الداخلية وعدم اشراك ابناء الحزب في القرارات الحاسمة؛ التي كلما اقترب موعد انتخابي يتم فرض لائحة انتخابية معينة ضدا على ارادة مناضلي الحزب(ما وقع في انتخابات 2007)؛ مما يتسبب معه خروج غاضبين ورفضهم لاشخاص بعينها التي تعرف الاتحاد الاشتراكي كلم اقترب موعد انتخابي؛ كأن حزب هو حزب اداري و ليس بحزب جماهيري. وكل مرة يؤدي الحزب ومناضليه الاوفياء فاتورة اختيارات عشوائية لاشخاص يعرفون الاصطياد في الماء العكر و يعتبرون الانتخابات هي فرصة لمراكمة ثروتهم من خلال تزكية مول الشكارة ، بالاضافة الى عدم اشراك مناضليه في اتخاد القرارات؛ فالوضعية اليوم التي يعيشها الاتحاد و الاشخاص الذين سوف يتقدمون الى الاستحقاقات الانتخابية الجماعية و الجهوية؛ من الممكن الا يصل الحزب الى العتبة الانتخابية ويكون قد فقد احدى الجماعات التي عمر فيها منذ 1983 وهذا ما لا نتمناه ؛ و بالتالي ستكون نهاية حتمية لحزب عشنا فيه تجربة جميلة؛ لكن سلوك و ممارسة بعض المنتخبين باسم الحزب و تصرفات بعض مسؤولي الاجهزة المحلية و الوطنية هي المسؤولة عن مآل الذي وصل اليه حزب عمر بن جلون؛ اتمنى صادقا ان الاتحاديين اليوم ملزمين اكثر من اي وقت مضى؛ من تطهير بيتهم الداخلي من كل من اساء لحزب عبد الرحيم بوعبيد؛ و ان يقدموا لائحة تضم ابناء الحزب الذين لهم امتداد جماهيري ويتمتعون بسمعة حسنة لدى ساكنة تطوان بعيدا عن مول الشكارة؛ حتى يكذبون كل التكهنات؛ وسوف يقولون كلمتهم؛ فتطوان كانت قلعة اتحادية و ستظل كذلك رغم انكسار اعمدتها؛ لان هناك العديد من العائلات الاتحادية مازالت متشبتة بالوردة الاتحادية ووفية لارواح الشهداء الحزب رغم الازمة …. اتمنى للرفاق في الاتحاد الاشتراكي النجاح في تدويب خلافتهم التنظيمية؛ و ان يكونون في الموعد و السلام ا