أنقذ عبد المالك أبرون المغرب التطواني من مغادرة الدوري المغربي الممتاز نتيجة عدم قدرته على ضمان 900 مليون سنتيم (حوالي 1.125 مليون دولار) الضرورية لدخول الدوري الاحترافي الموسم المقبل. وعاد الرئيس القديم لتقلد المسؤولية من جديد بعدما أمهل الاتحاد المغربي فريق الحمامة البيضاء 8 أيام لتقديم ضمانات المبلغ المالي للحصول على رخصة المشاركة في البطولة الاحترافية الموسم المقبل. وكان الفريق التطواني الوحيد الذي فشل في ذلك مما كان يعني أن فريق الكوكب المراكشي أصبح قريبا من البقاء بالدوري الممتاز، لكن عبد المالك أبرون أفسد أفراح المراكشيون وعاد لرئاسة الفريق التطواني حيث وعد بضخ 400 مليون سنتيم (حوالي 500 ألف دولار) من ماله الخاص في صندوق النادي والإبقاء عن الفريق ضمن فرق الصفوة. وكان أبرون استقال قبل نهاية الموسم الماضي في جمع عام استثنائي للفريق التطواني وسلم مهامه للجنة مؤقتة ترأسها الحداد لكنها فشلت في تأمين دعم مالي للفريق يبقيه في الدوري الممتاز ويستجيب لدفتر التحملات الذي فرضه الاتحاد المغربي لكرة القدم.