توصلت " تطوان نيوز" من المبعد الصحراوي السيد مصطفى ولد سيدي مولود المبعد من طرف " البوليزاريو" و صنيعتها الجزائر إلى موريتانيا برسالة توضيحية حول حرمان من التجمع مع عائلته قاصرا . نص الرسالة: بعد مراجعتنا لمكتب المفوضية السامية لغوث اللاجئين بموريتانيا، بخصوص قرار ترحيلناإلى فنلندا كبلد لجوء، و بعد عدة جولات من الحوار، تمسكت المفوضية بأن مهمتها كانت تنحصر في البحث لي عن ملجأ و أنها وجدته في فنلندا، و انه علي القبول به كحل لقضيتي. في حين أن فضيتي هي بالأساس تمكيني من حقي في الاجتماع بأبنائيالذين تمنعني البوليساريو و الجزائر من الاجتماع بهم منذ أزيد من ثلاث سنوات، و حقي في التنقل، و هي مطالب تقول المفوضية أنها لا تستطيع تلبيتها، خلافا لما كانت قد تعهدتبه قبل إحضاري إلى موريتانيا في ال 30 نوفمبر 2010. في حواري مع مكتب المفوضية السامية لغوث اللاجئين، أوضحت لهم بأن حل قضيتي لا يخرج عن أحد احتمالين: و رفض مكتب المفوضية السامية لغوث اللاجئين كلا الحلين المقترحين من قبلي و أصر على انه ليس أمامي من خيار سوى أن أقبل الذهاب منفردا بوثيقة مرور صالحة فقط لوصولي إلى فنلندا. و لأني لا أستطيع القبول بحل لا يلبي الحد الأدنى من مطالبي، فإن مفوضية غوث اللاجئين قررت تنصلها من أية مسئولية تجاه قضيتي و علي أن أبحث لنفسي عن حل. و بتنصلها من مسئوليتها تجاه لم شملي بأبنائي القصر الخمسة، الذي كان أساس وغاية تدخلها في قضيتي، بعد أن حكمت علي السلطات الجزائرية و البوليساريو بالإبعادقسرا عن أسرتي في مخيمات الصحراويين فوق التراب الجزائري. فإن مفوضية غوث اللاجئين التي منحتني صفة لاجئ في موريتانيا، و تمنحها لأبنائي في الجزائر، بقرارها الجديد تكون قد خذلتنا و تخلت عن وظيفتها الإنسانية وأصبحت شريكا في جريمة إبعادي و نفيي بعيدا عن أبنائي بدل لم شملي بهم الذي هو حقي على المفوضية. و لأني مع الفرقة عن الأسرة ممنوع من جواز السفر أيضا، تكون مفوضية غوث اللاجئين قد حكمت علي أن أبقى محتجزا داخل موريتانيا، و هو انتهاك صارخ لأحكام المادة (13)من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فقرة (2): يحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إليه. و أمام وضع الانسداد الذي أوصلت إليه مفوضية غوث اللاجئين قضية لم شمل أسرتي، فإني أناشد كل أحرار العالم التدخل من أجل استعادة أسرتي لحقها في العيش مجتمعة و تمكيني من حقي في التنقل بالحصول على جواز سفر. نواكشوط في 08 أكتوبر 2013