إن المتتبع لقضية سيدة الأعمال السيدة فدوى بنعزوز ، تدور في خواطره مجموعة من الأسئلة ربما لن يجد الرد عليها إلا إذا تعمق في جدور هذه القضية . هل نحن نعيش في غابة ؟ هل ما نسمعه عن دولة الحق و القانون مجرد وهم و نحن نعيش عليه ؟ ، هل ينطبق على هذه القضية المثل الذي يقول " القافلة تسير و الكلاب تنبح" ؟. إذا كانت السيد فدوى بنعزوز قد سُدت في وجهها جميع الأبواب و لجأت إلى جلالة الملك عبر رسالة مفتوحة نشرناها على موقعنا ، فقد قطعت جميع الأشواط ، ليتبين لها أن كل المسؤولين و بالعامية " سوقهم خاوي " و متآمرين سواء سلطة أو مستشارين ، همهم الوحيد الهازج الأمني ، و البناء العشوائي " شابوس" ، و أن هناك أيادي خفية تدور شؤون البلاد و العباد ، و أما هؤلاء يكفيهم ما يستفيدون منه ، و كل يوم قد مر ، انتهى . لعل ما يتأسف له المرأة و نحن في القرن الواحد و العشرين ، حينما تلتقي بمسؤول في أعلى الهرم الإداري و يقول لك " مفيديشي" ؟؟؟ و " فيدمين أصحبي " و أنت تشهد لها في وجهها أنها على حق . ربما الكل يتساءل عن سر اهتمامنا بهذه القضية و إعطائها هذا الحيز الكبير من الأهمية ؟ و ردتا بسيط جدا ، فقط لقناعتنا المطلقة من عدالة هذه القضية و من حجم المؤامرة و المؤامرات التي تحاك ضد هذا الشعب الطيب ، و سنظل كذلك حتى يُعاد الحق إلى أصحابه ، لأن الحق عندنا يُنتزع و لا يُعطى . فيديو للمشاهذة