على الساعة الحادية عشرة و النصف صباحا تواجدت بمقر الحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لحضور الاجتماع المجلس الاقليمي الموسع بحضور عضو المكتب السياسي. في البداية شكر العضو السياسي على المساهمة القيمة للسرد الكرونولوجي حول محطات وتاريخ الاتحاد الاشتراكي.كما حيي التدخل أحد المناضلين القدامى الذي رأى أن هناك أزمة التنظيم معللا بذلك لا يمكن لنا أن نعمم على الطفل المغربي في غياب أدوات سيكولوجية مطالبا و ملحا على المكتب أن يتخد الإجراءات اللازمة لهيكلة جميع القطاعات. كما أشار السيد الملاحي البرلماني في كلمته تكتيف الجهود لأن الحزب ليس وليد اللحظة بل إنه عريق وله تاريخ نضالي طويل وأن تكون للمناضلين والمناضلات غيرة على هذا الحزب. لاغرابة في مثل هذا الظرف المتسم بالركود الحاذ الذي ضرب جميع المجالات وخاصة المجال السياسي والاقتصادي والاجتماعي فعندما يصاب هذا الأخير بالركود في بلدنا يصبح الوضع كالبركة الأسنة حيث تكثر الطفيليات والفطريات بشتى أشكالها وأنواعها نسوق هذه المقارنة ونحن نحتصر أسفا على بعض العناصر التي كانت تتبجح بالديمقراطية والتقدمية وهلم ماجرى من غوغائية وخطابات يسارية لعبت دور الطفيليات نزولا لرغبة الحكومة؟؟؟؟؟؟؟ أما الاتحاد الاشتراكي كما هو معروف عند العامة والخاصة مازالت له قاعدته وجماهيره وخاصة باقليم تطوان والدليل على ذلك موجود سواء على مستوى المجالس أو على مستوى البرلمان . أما في الحكومة فلا يمكن له أن يشارك لأنه ببساطة لايمكنه أن يلعب دور الطفيليات و الفطريات..