ساكنة المضيق تتساءل كيف تم تمرير الحساب الإداري لدورة فبراير؟؟؟؟؟ من مظاهر سوء التسيير التي عمقت جراح هذه الجماعة رخص الإصلاح للتغطية وذلك على عملية البناء العشواءي الذي يجري في الواقع في أفق توفير احتياطي جديد من الأصوات لذا يلاحظ انتقال عدوى العشواءيات في منطقة بوزغلال عين شوفو وحومة الشريفة والسكة بشكل ملفت وبالمقابل استفاد منتخبون من صبيب حليبها، حيث حولتهم خيانة الأمانة إلى أصحاب عقارات ومشاريع. بالإضافة إلى تشييد مشاريع تحولت إلى أطلال، وجسدت بالتالي مفهوم تبديد المال العام، والحديث عن جماعة المضيق يقود إلى الحديث عن عدد كبير من الأحياء ، بعضها يعيش العزلة القاتلة، لانعدام المسالك الطرقي هذه الأحياء معروفة بسياسة الإقصاء الممنهج والتهميش واللامبالات وبهذا تكون جماعة المضيق قد غيبت في عهد هذا الرئيس جميع مظاهر التنمية الحقيقية وفسحت المجال لتنمية المصالح الشخصية في أبشع تجلياتها. فمسلسل الترقيع والارتجالية لم يقف عنذ هذا الحد .فلكي يبقى على هذا الوضع المثقل بمظاهر الفساد ولكي يضمن مستوى التوازن داخل المجلس .لم يتردد هذا الرئيس من ان يتم توزيع إكراميات على المستشارين وكذا الامتيازات التي تم توزيعها لضمان تمرير الحساب الإداري لدورة فبراير. وأما هذا الوضع المتسم بمظاهر الفساد التي شملت جميع المجلات الحيوية للجماعة يتساءل الرأي العام المحلي بمدينة المضيق عن سر عدم برمجة هذا المجلس ضمن لائحة المجالس التي شملها عملية الفحص والتدقيق التي يجريها المجلس الأعلى للحساب وذلك في إيطار اختصاصاته.