تفتحت مغالق الحرية تتمدد السحب على مساحات شاسعة من الأمل لتنتقي حبات مهرولة من الحرية الكامنة بين أجفان الصبر تشتهيهاعروق زمنٍ انشطر على ظل ليلٍ خصيب أرهقه التغني على نبضات أمنيات الصحو البعيد أيها الضوء الخافت المولع بشهيق أنات الأنتصار كيف لك أن تتألق وتتخلل جسدا" أغرقه الهذيان!!!! يتآمر علي سريانك صدى باهت يتبدى معه شذى الكلمات فتهفو روحك لنكهة سلام تبعثر ت على أرصفة من دماء نادمت أشلاء من سخط حلمٍ تفجرمن حشا أجنة الظلام فتمخضت عن عدل لا يقام وسر ساحر يشيد قصورا" من ضجيج ويملكنا نوافذ.. مغالقها من ماءمَجيج يؤرقني الأسراف في الوهية أقزام ترهلت أفكارهم فعقروا الأرض وتنصلوا من عدل السماء تحجرت القلوب وتيبست الوجوه .. وأعلنوا صيحة الأحتراق سئمت ذرات الثرى من أنفاس القبورالموحشة وترقب ثعلبٍ يفتك بحملان في مسيرة هادئة تخور قوى النور الآتي من مسارب الحق فتضوي على جانبي الدرب أنوار الشهداء وتتألق صيحة الأحرار ....القادمة من جوف عطش الصحراء ايها الجنون الساكن في عروق ظلم الطغاة لملم حشودك وعري جموحك واستعد لسكرة من وحي موتٍ بنصل رماد أرض تنوح على أشلاء أبناء مدججين بحلم الخلاص تفتت أذرعة الطغيان.... على صفحات ميلاد شهداء الميدان فتجرعوا علقما" من نخيل ضمائر آثمة من لحظات الوجع الهائمة على ظلال صراخاتنا فأمطر من ثمرات جحودهم عرق الخزي والذل والهوان وتخبطوا بين ماضى تنعق عليه الغربان وبين حاضر يشق نحر الخذلان بصوت الوليد النابت في رحم انتظار .. طلة السحب المتلونة بألوان عاشق يقيم قداسا" للحق وصلاةً على رفاة الظلم والطغياان ميمي قدري(عزة سلو)