قال سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني إنه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الواردة في الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى 20 غشت 2018، والتي دعا فيها جلالته إلى تحقيق الملاءمة بين التكوين والتشغيل، ستعمل الوزارة على تطوير جودة التكوين وملاءمته أكثر مع متطلبات سوق الشغل. وأضاف أمزازي في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أنه ستتم مراجعة العرض التكويني عبر إعادة النظر بشكل شامل في تخصصات التكوين والمهن والانفتاح على مهن جديدة منتجة لفرص الشغل عبر دراسات قطاعية وتنسيق مع الشعب المهنية و تأهيل المتدربين في اللغات الأجنبية وفي القدرات الحياتية فضلا عن إطلاق جيل جديد من المراكز لتكوين وتأهيل الشباب. وأشار الوزير إلى أنه سيتم تفعيل هذه التوجهات الجديدة بتنسيق وثيق مع النسيج الاقتصادي من أجل استشراف حاجات المقاولات من الأطر، كوسيلة لتحديد المهن والتخصصات التي توفر الشغل، مع إشراك المقاولات في بلورة المضامين التكوينية. وبالنسبة للتعليم العالي والبحث العلمي، وتنزيلا للخطة الاستراتيجية 2017-2021 وإدماج الجامعة في محيطها، يضيف أمزازي،" اعتمدت الوزارة مقاربة جديدة من خلال إرساء هندسة بيداغوجية جديدة وتنويع العرض البيداغوجي الجامعي وتجاوز المسالك التقليدية وإحداث مسالك جديدة للتكوين في المجالات الواعدة من خلال إنجاز دراسة استشرافية لمهن المستقبل بتنسيق مع المحيط الاقتصادي والاجتماعي و تنويع ومُلاءَمة التكوينات للتطورات التي يعرفها المحيط الاقتصادي والاجتماعي عبر إحداث آليات مؤسساتية لرصد المهن الجديدة وحاجيات سوق الشغل و تطوير الكفايات الحياتية والذاتية للطلبة من خلال إحداث وتعميم وحدات تحضيرية أو توجيهية في اللغات والتواصل وثقافة المقاولة وتكنولوجيا الإعلام والثقافة العامة والعمل التطوعي...