خلافا لما روجت له جماعة العدل والإحسان خلال الأيام الأخيرة، فإن السلطات الإقليمية بوجدة لم تقم بتشميع أي بيت من بيوت قادتها، ولكن الأمر يتعلق بقرار للجنة الإقليمية للتعمير التي قامت بإغلاق منزل مخالف لقوانين التعمير وللقانون المنظم لدور العبادة، غذ أقدم لطفي الحساني، القيادي في الجماعة، ببناء منزل من ثلاثة طوابق، واحد تحت أرضي، والطابق الأرضي، تم تحويله بالكامل إلى مسجد سري بمحراب ومكبر صوت وآليات الكترونية. وفي سطح المنزل تم بناء 14 مرحاض وأماكن للوضوء وأماكن لوضع الأحذية بل تم تجهيز المنزل بأحذية للغسل، كما يضم مكانا للنساء، مما يطرح عددا من الأسئلة حول اجتماع ذكور وإناث في مكان واحد، ويعيد هذا إلى الأذهان حكايات الممارسات الجنسية بين أعضاء الجماعة خارج الزواج بل بين متزوجين، وتم ضبط حالات كثيرة من العلاقات بين أعضاء وعضوات الجماعة، فهل ستصبح هذه الدار مكانا للعبادة ومبغى لممارسة الجنس من قبل قادة الجماعة؟