في تعليقه على احتجاجات التلاميذ والانتقادات بشأن التوقيت المدرسي، أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، اليوم الخميس 08 نونبر بالرباط، أنه سيتم التفاعل بشكل إيجابي مع أي انتقادات تطرح . وقال الخلفي في تصريح صحفي عقب انعقاد الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، إن المشكل كان سيقع إذا لم تتم مراجعة التوقيت المدرسي، مشيرا إلى أنه ستتم مراجعة التوقيت المدرسي، وذلك في إطار الحوار الذي فتحته وزارة التربية الوطنية مع الهيئات وجمعيات الآباء وأوليات التلاميذ ومع القطاع الخصوصي. وأضاف الخلفي إن الحكومة ذهبت في اتجاه مراجعة التوقيت المدرسي، وهو التوقيت الذي سيدخل حيز التنفيذ الاثنين 12 نونبر، وأخذ بعين الاعتبار مشكل الاستيقاظ المبكر، وعدم كفاية فترة الراحة. وقال الخلفي إن رئيس الحكومة، توقف عند قرار اعتماد التوقيت الصيفي (غرينتش + 1) الذي خلف ردود أفعال لدى المواطنات والمواطنين ليؤكد على ثلاثة إجراءات: - تعديل التوقيت المدرسي بتأخير الدخول المدرسي من الثامنة إلى التاسعة سيشرع فيه يوم الاثنين 12 نونبر كما تم الإعلان عن ذلك في بلاغ رسمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي؛ - نشر مرسوم جديد بالجريدة الرسمية يوم غد الجمعة يعدل التوقيت المعمول به بالنسبة للعمل داخل الإدارات ويخول مرونة في توقيت دخول الإدارة بالنسبة للموظفين الذين لهم أبناء بالمدارس؛ - إحداث آلية مؤسساتية للتقييم والتتبع التي تضم عددا من الوزارات المعنية للاستمرار في التتبع والتقييم واتخاذ الإجراءات الضرورية وإجراءات المواكبة عند اللزوم وذلك بعد الاستماع للمواطنات والمواطنين والمقاولات وتتبع تطورات الموضوع مع التقييم خلال هذه المرحلة؛ مبرزا أنه، إلى جانب الحوار الذي فتحته وزارة التربية الوطنية مع جمعيات الآباء وأوليات التلاميذ ومع القطاع الخصوصي، ستفتح الحكومة حوارا مع مختلف الشركاء حول الموضوع خاصة الشركاء الاقتصاديين والشركاء الاجتماعيين وسيتم اتخاذ القرارات الضرورية في الوقت المناسب.