لن ينسى أشرف حكيمي، أول مباراة خاضها بقميص بوروسيا دورتموند في مسابقة دوري الأبطال الأوروبية، بسبب ما قدمه خلالها من إبداع وإمتاع وإقناع أمام منافس قوي اسمه أتليتكو مدريد الذي يشرف على قيادته الأرجنتيني دييغو سيميوني، المشهود له بإجادته للخطط الدفاعية وتكوينه لخط خلفي يصعب اختراقه من أقوى المهاجمين في العالم. وساهم أشرف حكيمي في فوز ناديه الساحق على أتليتكو مدريد، بتقديمه لثلاث تمريرات لمهاجمي فريقه الذين استثمروها وحولوها إلى أهداف، ليسقط دييغو سيموني وكتيبته بأربعة أهداف دون رد، خلال اللقاء الذي احتضنه ملعب "سيغنال إيدونا بارك" ضمن مجريات الجولة الثالثة عن المجموعة الأولى في ليلة لم يفهم فيها أنصار "الروخي بلانكوس" ماذا حل بفريقهم فيما استمر انبهار لوسيان فافر بما يقدمه "الأسد" المغربي حتى وهو يلعب في مركز جديد. ورغم خوضه لأول مباراة في دوري الأبطال بقميص دورتموند ولعبه أيضا على الجهة اليسرى عكس مركزه الأصلي كظهير أيمن، فقد أبدع النجم المغربي الشاب حكيمي، وبات حديث وسائل الإعلام الأوروبية المهتمة بالساحرة المستديرة فيما ضغط الإعلام الموالي للميرنيغي من أجل استعادة اللاعب في أقرب فرصة إلى "القلعة البيضاء". وتعالت أصوات جماهير الريال مطالبة باستعادة لاعبها المعار إلى دورتموند كون ناديه في أمس الحاجة إلى خدماته واللاعب في رأيهم أصبح جاهزا لشغل مركزه ظهيرا أيمن أو أيسر لأن حكيمي أظهر أنه لا مشكلة لديه في شغل أي المركزين، وأصر اللاعب رقم "12" في الريال على إعادة حكيمي، عقب هذا التألق اللافت رفقة لوسيان فافر.