يواجه توفيق بوعشرين تسونامي كبير، هذه الايام بعد النزوح الجماعي للقسم التقني وصحافيي الرياضة وبعض الصحافيين المؤسسين لجريدة اخبار اليوم، نحو جريدة المساء وأخبار رشيد نيني. وتعتبر هذه الهجرة ضربة موجعة لصحافي اصبح في ظرف 4 سنوات يملك ارصدة خيالية من العملة الصعبة في الخارج، وممتلكات عقارية تتجاوز 3 مليارات، بالاضافة الى فيلا فاخرة تم السطو عليها بحي مابيلا، وهذه المصيبة التي المت ببو20 تعتبر شبه نهاية مأساوية لأخبار اليوم المغربية التي اصبح بوعشرين يفاخر بها امام الجميع ويقدم مبيعاتها على انه نصر كبير في الوقت الذي يعرفه فيه القاصي والداني ان توفيق بوعشرين من المدافعين على سجن رشيد نيني في وبقائه فيه، وذلك ليخلو له المجال أمام كتاباته الدنكيشوطية ومبالغاته الصحفية التي تتجاوز في الكثير من الاحيان أخلاقيات المهنة وقدسية الخبر. وقد استفاد كثيرا من سجن نيني بعد تراجع مبيعات المساء اثر سجنه هذا الاخير.
ولم يعرف لحد الساعة رأي بو20 صديق الشيخة، وحبيب الدولار، وكيف سيتصرف بعدما ظهر أنه يسير نحو الهاوية. وكان خلاف قوي قد دار بين الصحفيين ادى الى طرد بوعشرين من المساء في وقت سابق ، وقد جرب بوعشرين العديد من الأحبال لجلب القراء من بينها تأسيسه لجماعة تنتقد الدستور وتنادي بملكية برلمانية لكنه فشل، وجرب الدفاع عن 20 فبراير وفشل ، وجرب الاسلاميين وفشل ... كما أن بوعشرين جرب حظه مع مصطفى العلوي لكن هذا الاخير طرده شرّ طردة.. وظل بوعشرين يتصرف بصلافة وعجرفة مع من بنوا معه التجربة وناصروه في أيام المحنة بعد إغلاق الجريدة في قضية الرسم الكاريكاتيري الذي مس العلم الوطني برسم نجمة سداسية عليه... يظهر أن ذنوب الصحافية المقتدرة لطيفة بوسعدن رحمها الله، لن تبقى اماني، والله قدير على القصاص من الذي كان سببا في عذابها واقفال الأبواب في وجهها، لم تمر سوى اسابيع على وفاتها وبدأ القصاص. ان الله يمهل ولايهمل. وهذه هي الاسماء التي غادرت اخبار اليوم: بونس خراشي محمد بلعودي يوسف ادنجار محمد حمامة سعيد لعجل المحجوب فريات -غادر قبل سنة منير ابو المعالي - غادر قبل سنة محمد كنز والقائمة مازالت مفتوحة.