أعلنت اللجنة الاولمبية اليابانية اليوم الإثنين 20 غشت، طرد أربعة من لاعبي منتخب كرة السلة المشارك في دورة الألعاب الآسيوية ال 18 التي تستضيفها العاصمة الأندونيسية جاكرتا ومدينة باليمبانغ وإعادتهم إلى بلادهم على خلفية فضيحة جنسية. وأمضى الرياضيون الأربعة ليلة الأربعاء الخميس في أحد الأحياء المعروفة فيها بملابسهم الرياضية الرسمية الخاصة بالمنتخب الوطني الياباني لكرة السلة، كما جاء في مؤتمر صحافي عقدته اللجنة الاولمبية اليابانية في العاصمة الاندونيسية، مشيرة إلى أنها طلبت من اللاعبين الأربعة مغادرة أندونيسيا فورا والعودة إلى اليابان. وقال رئيس البعثة اليابانية إلى الدورة ياسوهيرو ياماشيتا "أشعر بالعار. نتقدم بخالص الاعتذار، ونعتزم إعطاء الرياضيين نصائح مفصلة من الآن وصاعدا". وكان لاعبو كرة السلة الأربعة تناولوا العشاء في جاكرتا بعد مغادرتهم القرية الأولمبية الخاصة بإقامة الرياضيين المشاركين في الألعاب بوسط العاصمة الاندونيسية، وتوجهوا، حسب ياماشيتا، إلى أحد الفنادق للقاء فتيات بعد إرشادات من أشخاص في الشارع. بدوره، قال رئيس الاتحاد الياباني لكرة السلة يوكو ميتسويا في بيان "أتقدم بالاعتذار إلى الجمهور الياباني، وإلى اللجنة الاولمبية اليابانية وجميع الذين يدعمون كرة السلة اليابانية عن هذا الحادث المؤسف". وتابع "سنتخذ العقوبة المناسبة بحق اللاعبين الأربعة بعد إطلاعنا على كافة التفاصيل الخاصة بالقضية. نحن بحاجة الى بذل مزيد من الجهود لضمان عدم تكرار هذا النوع من الفضائح". وتأتي مسألة إبعاد لاعبي منتخب كرة السلة الأربعة --يويا ناغايوشي، تاكويا هاشيموتو، تاكوما ساتو وكيتا ايمامورا-- لتزيد من إحراج اليابان التي اضطرت سابقا إلى إبعاد السباح نايوما توميتا من دورة الألعاب الآسيوية السابقة في أينتشون بكوريا الجنوبية عام 2014 بعد ضبطه بكاميرا فيديو سرية وهو يسرق الكاميرا الخاصة بأحد الصحافيين.