أكد وزير الداخلية الإيطالي ماثيو سالفيني ، اليوم الاثنين، أنه لن يسمح برسو في موانئ بلاده سفينة "أكواريوس" التي تحمل على متنها 141 مهاجرا أنقذتهم قبالة سواحل ليبيا الأسبوع الماضي . ونقلت وكالة الأنباء (أنسا) عن وزير الداخلية قوله ،"بوسعها الذهاب حيثما شاءت، لكن ليس إيطاليا !" و أقترح فرنسا أو ألمانيا أو بريطانيا أو مالطا كوجهات لها". وانتشلت أكواريوس، التي تديرها منظمتا (إي.أو.إس ميديتريني) الفرنسية الألمانية و أطباء بلا حدود، مهاجرين في عمليتين منفصلتين، وهي حاليا في المياه الدولية بين إيطاليا ومالطا. من جانبه، قال وزير النقل الإيطالي دانيلو تونينيلي، الذي يشرف على الموانئ وخفر السواحل، إن البلد الذي ترفع السفينة علمه، وهو جبل طارق، "ينبغي أن يتحمل المسؤولية". وذكر متحدث باسم المفوضية الأوروبية إن هذه الأخيرة على اتصال بعدد من دول الاتحاد وتحاول المساعدة في تسوية "الحادث" المتعلق ب"أكواريوس". وكانت السفينة قد أمضت تسعة أيام في عرض البحر، خلال يونيو الماضي ، عقب تولي الحكومة الإيطالية الجديدة السلطة و اتخاذها قرار إغلاق موانئ بلادها أمام سفن الإنقاذ . و"أكواريوس" هي واحدة من عدة سفن تدعمها منظمات غير حكومية، وقد نفذت عمليات إنقاذ في جنوب البحر المتوسط إلى جانب البحرية الإيطالية، و كذا مهام إنقاذ يقودها الاتحاد الأوروبي .