توصلنا برسالة من الزميل المحترم محمد الضو السراج عضو الأمانة العامة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وأحد قيدومي العمل النقابي بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، يرد فيها على تصريح للزميل عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، لأحد المواقع الالكترونية ادعى فيها مغالطات كثيرة في حق زملاء صحافيين محترمين من بينهم محمد المشهوري وفاطمة تواتي، ومحمد العزاوي، الذين ردوا عليه بتصريحات تكذب ما جاء في اقواله، وإليكم النص الكامل للرسالة كما توصلنا بها: جاء في رد للزميل عبد الله البقالي في احد المواقع الإليكترونية على الزملاء الذين وقعوا على بيان النقابة، الذي يدعو الى مواجهة الاستبداد والتحكم الذي يمارسه البقالي في حق الصحافيين والصحافيات، ومحاولته قمع كل رأي مخالف ربما في حنين الى الفترة التى عاش فيها بتونس طالبا تحت ظل الديكتاتور بنعلي. فالزميل عبد الله يكذب ويكذب ويستمر في نشر الأكاذيب وسط الصحافيين إيمانا بمدرسة غوبلز في الإعلام في عهد هتلر ..اكذب واكذب حتى يصدقك الناس ..! البقالي مؤهل قريبا لتحمل المسؤولية في المجلس الوطني للصحافة للدفاع عن أخلاقيات مهنة الصحافة، وللأسف فهو النموذج الحي لمستوى هذه الأخلاقيات في فترة ترأسه للنقابة . الزميل عبد الله قال انه، "علاش حتى لدابا عاد دارو البيان لأنهم ما عطيناهمش المقعد الثامن" .. لم يسبق لي أن طلبت منه مقعدا لا أولا ولا ثامنا ولا انتظر منه أن يعطيني شيئا ..انه يكذب مرة أخرى، فلم يسبق للنقابة أن فتحت نقاشا داخل أجهزتها حول المقعد الثامن، سواء داخل المكتب التنفيذي أو الأمانة العامة أو المجلس الوطني الفيدرالي، وأتحداه إن يثبت ذلك بمحضر أو بتصريح أو حتى بخبر نشر هنا أو هناك.. ومن هذا المنبر أوجه كلامي الى جميع الزملاء والزميلات في المكتب التنفيذي والأمانة العامة، ولجميع أعضاء المجلس الفيدرالي أن يكونوا منطقيين وصادقين، مع أنفسهم وان يعبروا صراحة عن رأيهم في الأكاذيب والتصريحات التي تتم باسمهم، وهم يعرفون جميعا بأن الأمر لم يبحث بتاتا ولم يناقش على اَي مستوى داخل الأجهزة، بل قام عبد البقالي وفريقه بالكولسة باسمهم في دهاليز umt بالدارالبيضاء، وقد اخبرني احد أعضاء المكتب التنفيذي الذين حضروا عملية المقايضة بأشياء يندى لها الجبين عندما صرح البقالي في تنازل مدل للوافي من umt بأن المقعد الثامن من حقهم في الاتحاد المغربي للشغل وأكد لهم بأنه على استعداد للتوقيع حينا على التنازل لهم عن المقعد. ومن أجل أن يكون عضوا في المجلس الوطني للصحافة فقد باع النقابة وتنازل عن حقها وتمثيليتها واستقلاليتها للغير بثمن بخس. وبخصوصي شخصيا سي عبد الله، فقد وقعت البيان ليس من اجل المقعد فهو من حق النقابة ولكن لأنكم بالغتم في الاستهانة بالزملاء والزميلات في أجهزة النقابة واحتقرتم الجميع وأقصيتم الأغلبية من التشاور حول مستقبل النقابة واستقلاليتها مع العلم بأنهم أصحاب القرار الأول والأخير في مصير النقابة. زميلي العزيز عبد الله، من حقي ومن حق جميع الزملاء والزميلات من النقابة وخارجها أن يترشحوا لهذا المقعد لو فتحت النقابة المنافسة الشريفة حوله. وللاسف فقد اعترف البقالي بأنه قايض المقعد الثامن منذ أربعة أشهر بمقعده في المجلس وانتهى الأمر . فهنيئا له ..